( مروج الذهب، ومعادن الجوهر ) المسعودي
صفحة : 715
ثم كانت سنة ست وخمسين ومائتين حج بالناس كعب البقر محمد بن أحمد بن عيسى بن جعفر بن المنصور، ثم كانت سنة سبع وخمسين ومائتين حج بالناس الفضل بن العباس بن الحسن بن إسماعيل بن العباس بن محمد بن علي، ثم كانت سنة ثمان وخمسين ومائتين حج بالناس الفضل بن العباس أيضاً، ثم كانت سنة تسع وخمسين ومائتين حج بالناس إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن علي بن برّية، ثم كانت سنة ستين ومائتين حج بالناس ابن برّية أيضاً، ثم كانت سنة إحدى وستين حج بالناس الفضل بن العباس بن الحسن بن إسماعيل بن العباس بن محمد بن علي، ثم كانت سنة اثنتين وستين ومائتين حج بالناس الفضل بن العباس أيضاً، ثم كانت سنة ثلاث وستين ومائتين حج بالناس الفضل بن العباس أيضاً، ثم كانت سنة أربع وستين ومائتين حج بالناس إلى سنة ثمان وسبعين ومائتين خمس عشرة حجة متوالية هارون بن محمد بن إسحاق بن موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد اللّه بن عباس، ثم كانت سنة تسع وسبعين ومائتين حج بالناس إلى سنة سبع وثمانين ومائتين تسع حجج متوالية أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن داود بن عيسى بن موسى، ثم كانت سنة ثمان وثمانين ومائتين حج بالناس محمد بن هارون بن العباس بن إبراهيم بن عيسى بن جعفر بن أبي جعفر المنصور، ثم كانت سنة تسع وثمانين ومائتين حج بالناس الفضل بن عبد الملك بن عبد اللّه بن العباس بن محمد بن علي، ولم يزل يحج بالناس كل سنة إلى سنة خمس وثلاثمائة، ثم كانت سنة ست وثلاثمائة حج بالناس أحمد بن العباس بن محمد بن عيسى بن سليمان بن محمد بن إبراهيم الإمام، وهو المعروف بأخي أم موسى الهاشمية قهرمانة شغب أُم المقتدر باللّه، ثم كانت سنة سبع وثلاثمائة حج بالناس أحمد بن العباس أيضاً، ثم كانت سنة ثمان وثلاثمائة حج بالناس إلى سنة إحدى عشرة وثلاثمائة إسحاق بن عبد الملك بن عبد الله بن عبيد اللّه بن العباس بن محمد، ثم كانت سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة حج بالناس الحسن بن عبد العزيز بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن العباس بن محمد بن علي بن عبد اللّه بن العباس، ثم كانت سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة حج بالناس أبو طالب عبد السميع بن أيوب بن عبد العزيز بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن العباس بن محمد بن محمد خليفةً لعمه الحسن، وكذلك سنة أربع عشر وثلاثمائة، ثم كانت سنة خمس عشرة وثلاثمائة حج بالناس عبد اللّه بن سليمان بن محمد الأكبر عبد اللّه بن عبيد اللّه بن محمد المعروف بأبي أحمد الأزرق خليفةً للحسن بن عبد العزيز العباسي، ثم كانت سنة ست عشرة وثلاثمائة حج بالناس أبو أحمد الأزرق أيضاً، ثم كانت سنة سبع عشرة وثلاثمائة، فدخل سليمان بن الحسن صاحب البحرين مكة، وقد حضر عمر بن الحسن بن عبد العزيز المقدم نسبُ أبيه لإقامة الحج خليفةً لأبيه، فكان من أمر الناس ما كان فيما قَدَّمنا ذكره فيما سلف من هذا الكتاب، ولم يتم حج في موسم سنة سبع عشرة وثلاثمائة هذه من أجل حادثة القَرَامِطَة لعنهم اللّه إلا لقوم يسير غزواً، وأقيم حجهم دون إمام، وكانوا رَجَّالة، ثم كانت سنة ثمان عشرة وثلاثمائة فحج بالناس عمر بن الحسن بن عبد العزيز الهاشمي خليفةً لأبيه الحسن بن عبد العزيز، ثم كانت سنة تسع عشرة وثلاثمائة حج بالناس فيها جعفر بن علي بن سليمان خليفةً للحسن بن عبد العزيز، ثم كانت سنة عشرين وثلاثمائة حج بالناس فيها عمر بن الحسن بن عبد العزيز خليفةً لأبيه أيضاً، ولم يزل يحج بالناس إلى سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، وهو على قضاء مكة في هذا الوقت، وهو جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وإليه قضاء مصر وغيرها.
المؤلف يختم كتابه بذكر صنيعه وتخويف من يغيِّر في كتابه
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق