( مروج الذهب، ومعادن الجوهر ) المسعودي
صفحة : 713
ثم كانت سنة اثنتين وسبعين ومائة فحج بالناس عبد الصمد بن علي، ثم كانت سنة ثلاث وسبعين ومائة حج بالناس هارون الرشيد، خرج محرماً من عسكره إلى مكة، ثم كانت سنة أربع وسبعين ومائة حج بالناس هارون الرشيد إلى سنة تسع وسبعين ومائة، ثم كانت سنة ثمانين ومائة حج بالناس موسى بن عيسى بن محمد بن علي، ثم كانت سنة إحدى وثمانين ومائة حج بالناس هارون الرشيد، ثم كانت سنة اثنتين وثمانين ومائة حج بالناس موسى بن عيسى، ثم كانت سنة ثلاث وثمانين ومائة، حج بالناس العباس بن موسى المهدي، ثم كانت سنة أربع وثمانين ومائة حج بالناس إبراهيم بن المهدي، ثم كانت سنة خمس وثمانين ومائة حج بالناس المنصور بن المهدي، ثم كانت سنة ست وثمانين ومائة حج بالناس هارون الرشيد، ثم كانت سنة سبع وثمانين ومائة حج بالناس عبد اللّه بن العباس بن محمد بن علي، وقيل: منصور بن المهدي، ثم كانت سنة ثمان وثمانين ومائة حج بالناس هارون الرشيد، ثم كانت سنة تسع وثمانين ومائة حج بالناس العباس بن موسى بن عيسى بن محمد بن علي، ثم كانت سنة تسعين ومائة حج بالناس عيسى بن موسى بن محمد، ثم كانت سنة إحدى وتسعين ومائة حج بالناس العباس بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي جعفر المنصور، ثم كانت سنة اثنتين وتسعين حج بالناس العباس بن عبد اللّه أيضاً، ثم كانت سنة ثلاث وتسعين ومائة حج بالناس داود بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي، ثم كانت سنة أربع وتسعين ومائة حج بالناس علي بن الرشيد، ثم كانت سنة خمس وتسعين ومائة حج بالناس داود بن عيسى بن موسى، ثم كانت سنة ست وتسعين ومائة حج بالناس العباس بن موسى، إلى ثمان وتسعين، ثم كانت سنة تسع وتسعين ومائة حج بالناس محمد بن داود بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي، ووثب ابنُ الأفْطَس العلويُ بمكة فقبض عليها فتنحى محمد بن داود، وخرج الناس، فوقفوا بغير إمام، فلما كانوا بالمزدلفة طلع عليهم ابن الأفْطَس فأقام لهم باقي حجتهم، ثم كانت سنة مائتين حج بالناس أبو إسحاق المعتصم، ثم كانت سنة إحدى ومائتين حج بالناس إسحاق بن موسى بن عيسى بن محمد بن علي، ثم كانت سنة اثنتين ومائتين حج بالناس إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه، وهو أول طالبي أقام للناس الحج في الإِسلام، على أنه أقامه متغلباً عليه، لا مُوَلّى من قبل خليفة وكان ممن سَعَى في الأرض بالفساد، وقتل أصحاب إبراهيم بن عبيد الحجبي وغيره في المسجد الحرام، ويزيد بن محمد بن حنظلة المخزوم وغيره من أهل العبادة، ثم كانت سنة ثلاث ومائتين حج بالناس عبد اللّه، جعفر بن سليمان بن علي، ثم كانت سنة أربع ومائتين حج بالناس عبد اللّه بن الحسن بن عبد اللّه ابن العباس بن علي بن أبي طالب، من قبل المأمون، وهو واليه على الحرمين، ثم كانت سنة خمس ومائتين حج بالناس عبيد اللّه بن الحسن أيضاً، ثم كانت سنة ست وسبع ومائتين حج بالناس أبو عيسى بن الرشيد، ثم كانت سنة ثمان ومائتين حج بالناس صالح بن الرشيد، ومعه زبيدة ، إلى سنة عشر ومائتين، ثم كانت سنة إحدى عشرة ومائتين حج بالناس إسحاق بن العباس بن محمد بن علي، ثم كانت سنة اثنتي عشرة ومائتين حج بالناس المأمون، ثم كانت سنة ثلث عشرة ومائتين حج بالناس أحمد بن العباس، ثم كانت سنة أربع عشر ومائتين حج بالناس إسحاق بن العباس بن محمد بن علي، ثم كانت سنة خمس عشرة ومائتين حج بالناس عبد اللّه بن عبيد اللّه أيضاً.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق