إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

( مروج الذهب، ومعادن الجوهر ) المسعودي صفحة : 709 ذكر تسمية من حج بالناس من أول الإسلام إلى سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة أول من حج بالناس نيابة عن الرسول


( مروج الذهب، ومعادن الجوهر ) المسعودي

صفحة : 709


 
 ذكر تسمية من حج بالناس

 من أول الإسلام إلى سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة
 
 أول من حج بالناس نيابة عن الرسول

 قال المسعودي: فتح رسول اللّه صلى الله عليه وسلم مكة في شهر رمضان، سنة ثمان من الهجرة، ورجع إلى المدينة، واستعمل عَتَّابَ بن أسيد بن أبي العيص بن أمية على مكة، فحج بالناس سنة ثمان، وقيل: بل حج الناس أوْزَاعاً ليس عليهم أحد.

 ثم حج أبو بكر

 ثم كانت سنة تسع، فحج بالناس أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه، حين خرج من المدينة مع ثلاثمائة، وبعث رسول اللّه صلى الله عليه وسلم معه عشرين بَدَنَةً، ثم أرسل على أثره علي بن أبي طالب، رضي اللّه عنه، فأدركه بالعَرج ومعه سورة براءة، فأذَّنَ بها يوم النحر عند العقبة، فأقام أبو بكر الحجًّ، وخطب أبو بكر بمكة قبل التّرْوِية بيوم، ويوم عرفة بعرفة، ويوم النحر بمنى.

 حجة الوداع

 ثم كانت سنة عشر، فحجَّ بالناس سيد المرسلين، رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وفي هذه السنة توفي.

 أيام الخلفاء الراشدين

 ثم كانت سنة إحدى عشرة، فحج بالناس عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه.
 ثم كانت سنة اثنتي عشرة، فحج بالناس أبو بكر الصديق، رضي اللّه عنه.
 ثم كانت سنة ثلاث عشرة، فحج بالناس عبد الرحمن بن عَوْفٍ رضي اللّه عنه.
 ثم كانت سنة أربع عشرة، فحج بالناس عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه.
 ثم كانت سنة خمس عشرة، فحج بالناس عمر بن الخطاب، ثم كانت ست عشرة فحج بالناس عمر بن الخطاب، ثم كانت سنة سبع عشرة، فحج بالناس عمر بن الخطاب، ثم كانت سنة ثمان عشرة، فحج بالناس عمر بن الخطاب ثم كانت سنة تسع عشرة، فحج بالناس عمر بن الخطاب، ثم كانت سنة عشرين، فحج بالناس عمر بن الخطاب، ثم كانت سنة إحدى وعشرين، فحج بالناس عمر بن الخطاب، ثم كانت سنة اثنتين وعشرين، فحج بالناس عمر بن الخطاب، ثم كانت سنة ثلاث وعشرين، فحج بالناس عمر بن الخطاب، ثم قتل رضي اللّه عنه آخر ذي الحجة.
 ثم كانت سنة أربع وعشرين فحج بالناس عبد الرحمن بن عَوْفٍ.
 ثم كانت سنة خمس وعشرين، فحج بالناس عثمان بن عفان، إلى سنة أربع وثلاثين.
 ثم كانت سنة خمس وثلاثين، فحج بالناس عبد اللّه بن عباس بأمر عثمان، وهو محصور.
 ثم كانت سنة ست وثلاثين، فحج بالناس عبد اللّه بن عباس.
 ثم كانت سنة سبع وثلاثين، بعث علي بن أبي طالب على الموسم عبد الله بن العباس، وبعث معاوية بن أبي سفيان يزيد بن شجرة الرهاوي، فاجتمعا بمكة، وَتَنَازعا الِإمارة ولم يُسَلَم أحدهما لصاحبه، فاصطلحا على أن يصلي بالناس شيبة بن عثمان بن أبي طلحة بن عبد اللّه بن عبد العُزَّى بن عثمان بن عبد الدار حاجب البيت الجمحي، ففعل ذلك.
 ثم كانت سنة ثمان وثلاثين فحج بالناس قُثَمُ بن عباس نائب مكة.
 ثم كانت سنة تسع وثلاثين فحج بالناس شيبة بن عثمان.
 ثم كانت سنة أربعين والتنازع بين معاوية والحسن بن علي في الخلافة، فحج بالناس المغيرةُ بن شعبة عن كتابِ، يُقال: إنه افتعله عن معاوية.

 في زمن بني أمية
 



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق