7
السّلطان سيْف الدّين قطز ومَعْركة عَيْن جالوت في عهد المماليك
ثانياً نظام التدريب والتربية والتعليم للمماليك
كان الصالح أيوب ـ ومن تبعه من الأمراء ـ لا يتعاملون مع المماليك كرقيق، بل على العكس من ذلك تماماً، فقد كانوا يقربونهم جداً منهم لدرجة تكاد تقترب من درجة أبنائهم، ولم تكن الرابطة التي تربط بين المالك والمملوك هي رباطة السيد والعبد أبداً، بل رابطة المعلم والتلميذ، أو رابطة الأب والابن، أو رابطة كبير العائلة وأبناء عائلته، وهذه كلها روابط تعتمد على الحب في الأساس، لا على القهر أو العسف، حتى أنهم كانوا يطلقون على السيد الذي يشتريهم لقب --* الأستاذ --* وليس لقب السيد[1]. وكانت المدةالتي يقطعها المملوك ليعتبر منتهياً من تعليمه تمر بمراحل ثلاث:
1 ـ المرحلة الأولى
2 ـ المرحلة الثانية
3 ـ المرحلة الثالثة
4 ـ نظام الأكل والثياب والراحة
5 ـ نظام التخرج وإنهاء الدراسة
6 ـ لغة المماليك
7 ـ رابطة الأستاذية بين المماليك
8 ـ رابطة الخشداشية --* الزمالة --*
9 ـ هل هؤلاء أجلاب؟
10 ـ الكليات العسكرية الحديثة
11 ـ الشيخ عز الدين عبد السلام بائع أمراء المماليك
12 ـ عصر الأفذاذ
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق