إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

66 السّلطان سيْف الدّين قطز ومَعْركة عَيْن جالوت في عهد المماليك


 
66

السّلطان سيْف الدّين قطز ومَعْركة عَيْن جالوت في عهد المماليك

الفصل الثاني معركة عين جالوت الخالدة

 2 ـ تحدي ميّافارقين للتتار

وبعد عودة الملك الكامل من خان التتار إلى ميّافارقين أعلن العصيان على التتار، وحبس نوّابهم وخرج بإتجاه دمشق لمقابلة الملك الناصر يوسف وقال له: إن هؤلاء التتار لا تفيد معهم مُدارة، ولا تنجح فيهم خدمة، وليس لهم غرض إلا في ذهاب الأنفس، والاستيلاء على البلاد، ومولانا السلطان قد بذل لهم الاموال من سنة أثنتين وأربعين ,إلى اليوم * 656هـ * ، فما الذي أثرت فيهم من خلوص المودة؟ فلا يغتر مولانا بكلام بدر الدين ـ صاحب الموصل ، ولا بكلام رسولك ـ الزين الحافظي، فإنهما جعلاك خبزاً ومعيشة وأحذرك كل الحذر من رسولك فإنه لا يناصحك ولا يختارك عليهم، وغرضه إخراج ملكك من يدك وأنا فقد علمت أنني مقتول سواء أكنت لهم أو عليهم، فاخترت بأن أكون باذلاً مهجتي في سبيل الله، وما الانتظار وقد نزلوا على بغداد، والمصلحة خروج السلطان ـ الناصر ـ بعساكره لإنجاد المسلمين وأنا بين يديه، فإن أدركناه عليها فيها، ونعمت وكانت لنا عند الخليفة اليد البيضاء وإن لم ندركه أخذنا بثأره[4].

يتبع

  [IMG]http://img137.imageshack.us/img137/913/w6w20060221105143ce8876fe3aa9j.gif[/IMG]

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق