إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

46 السّلطان سيْف الدّين قطز ومَعْركة عَيْن جالوت في عهد المماليك


46

السّلطان سيْف الدّين قطز ومَعْركة عَيْن جالوت في عهد المماليك

المبحث الثاني سلطنة المماليك بين شجرة الدر وعز الدين أيبك

 3 ـ الدعاء لها

كان مما يدعى لشجرة الدرّ قول المصلين اللهم أحفظ الجهة الصالحة ملكة المسلمين، عصمة الدنيا والدين أم خليل أمير المؤمنين، المستعصمة، صاحبة السلطان الملك الصالح،[8]، أو قول الخطباء الذين كانوا يخطبون بإسمها على منابر مصر وأعمالها، فيقولون من بعد الدعاء لأمير المؤمنين الخليفة العباسي: اللهم أحفظ الجهة الصلاحية، ملكة المسلمين، عصمة الدنيا والدين ذات الحجاب الجليل، والستر الجميل، والدة المرحوم خليل، إذ أن خليلاً هذا هو ابن الملك الصالح نجم الدين أيوب، كان توفي في حياة والده صغيراً[9]، وفي رواية أن الخطبة التي كان يخطب بها لشجرة الدرّ على المنابر ، لما بويعت بالحكم من بعد الدعاء للخليفة العباسي هي التالية: ربنا احفظ ملكة المسلمين عصمة الدنيا والدين، الجهة الصالحة، أم خليل المستعصية، صاحبة السلطان الملك الصالح[10].

يتبع

  [IMG]http://img137.imageshack.us/img137/913/w6w20060221105143ce8876fe3aa9j.gif[/IMG]

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق