إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

49 السّلطان سيْف الدّين قطز ومَعْركة عَيْن جالوت في عهد المماليك


49

السّلطان سيْف الدّين قطز ومَعْركة عَيْن جالوت في عهد المماليك

المبحث الثاني سلطنة المماليك بين شجرة الدر وعز الدين أيبك

 6 ـ رفض الخليفة والعلماء وعامة الناس لتولي شجرة الدُّر السلطنة:

تفجرت ثورات من الغضب في العالم الإسلامي وحاولت شجرة الدُّر أن تُجمل الصورة قدر استطاعتها وتقربت إلى العلماء والعامة، إلا أن ذلك ذهب في إدراج الرياح وقامت المظاهرات العارمة على المستوى الشعبي في القاهرة في كل أنحائها ، وقام العلماء والخطباء ينددون بذلك على منابرهم، وفي دروسهم وفي المحافل العامة، والخاصة وكان من أشد العلماء غضباً وإنكاراً الشيخ الجليل * العز بن عبد السلام *  رحمه الله[14]، وأرسل الخليفة العباسي من بغداد إلى الأمراء الذين كانوا بمصر يقول لهم: إعلمونا إن كان ما بقي في مصر عندكم من الرجال من يصلح للسلطنة، فنحن نرسل إليكم من يصلح لها، أما سمعتم في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يفلح قوم ولّوا أمره امرأة[15]، ومما قاله الشعراء في إنكارهم على تولي شجرة الدُّر السلطنة:

النساء ناقصات عقل ودين      ما رأين لهنَّ رأياً سنيّا

ولأجل الكمال لم يجعل الله         تعالى من النساء نبيّا[16]


يتبع

  [IMG]http://img137.imageshack.us/img137/913/w6w20060221105143ce8876fe3aa9j.gif[/IMG]

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق