إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

50 السّلطان سيْف الدّين قطز ومَعْركة عَيْن جالوت في عهد المماليك



50


السّلطان سيْف الدّين قطز ومَعْركة عَيْن جالوت في عهد المماليك

المبحث الثاني سلطنة المماليك بين شجرة الدر وعز الدين أيبك

 7 ـ شجرة الدُّر تخلع نفسها:

لقد اضطربت الأمور على المستوى الشعبي العام، وعارض الفقهاء والمتعلمون جلوس * شجرة الدُّر *  على عرش السلطنة، وأدركت السلطانة وزعماء المماليك أنهم يسبحون ضد تيار عارم، لا بد وأن يغرقهم في موجاته[17]، وبعد ثمانين يوماً تنازلت * شجرة الدُّر *  في الحكم لواحد اختارته بعناية من أمراء المماليك هو عز الدين أيبك التركماني الصالحي، الذي اشتهر بعزوفه عن الصراع حتى ظن الجميع أنه ضعيف، وقبل أمراء المماليك الأقوياء زواجه من شجرة الدُّر وجلوسه على عرش السلطانة، بل أن بعضهم قال: متى أردنا صرفه أمكننا ذلك لعدم شوكته[18]، وبالفعل تزوجت شجرة الدُّر من عز الدين آيبك، ثم تنازلت له عن الحكم، وتم هذا التنازل في أواخر جمادى الثانية من السنة نفسها سنة 648 هـ. وهكذا في غصون سنة واحدة فقط جلس على كرسي الحكم في مصر أربعة ملوك وهم الملك الصالح أيوب ـ رحمه الله ـ ثم مات، فتولى توران شاه ابنه، ثم قتل، فتولت شجرة الدر، ثم تنازلت، فتولى عز الدين أيبك التركماني الصالحي[19].

يتبع

  [IMG]http://img137.imageshack.us/img137/913/w6w20060221105143ce8876fe3aa9j.gif[/IMG]

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق