إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

41 السّلطان سيْف الدّين قطز ومَعْركة عَيْن جالوت في عهد المماليك


 
41

السّلطان سيْف الدّين قطز ومَعْركة عَيْن جالوت في عهد المماليك

رابعاً أسباب سقوط الدولة الأيوبية

 10 ـ غياب العلماء الربانيين عن القرار السياسي

مع مجيء الملك الأفضل لحكم الدولة الأيوبية تغيرت بعض الوسائل الاستراتيجية التي كان يعتمد عليها صلاح الدين بعد الله تعالى في إدارة الحكم وحركة الجهاد وهي اعتماده على العلماء الربانيين فأبعد الملك الأفضل القاضي الفاضل وأقصى أمراء والده ومستشاريه، بتأثير الوزير ضياء الدين ابن الأثير أخو المؤرخ المشهور ابن الأثير على إدارة الدولة في عهد الملك الأفضل ولم يكن موفقاً أبداً بل جرّ البلاء والسخط والغضب والكراهية على الملك الأفضل وأصبح القاضي من بعد المبعدين عن القرار السياسي،  وهو الذي قال فيه صلاح الدين: ما فتحت بلداً بسيفي ولكن بقلم القاضي الفاضل، ولم تكن مكانة العلماء والفقهاء بعد صلاح الدين بالمكانة التي كانوا عليها في عهد نور الدين وصلاح الدين، ولقد خسر الأيوبيون الكثير بإبعاد القاضي الفاضل ومن على شاكلته من دائرة القرار السياسي وقد قال ابو شامة عن القاضي الفاضل: كان ذا رأي سديد، وعقل رشيد ومعظماً عند السلطان صلاح الدين يأخذ برأيه ويستشيره في الملمات والسلطان له مطيع وما فتح السلطان الأقاليم إلا بأقليد آرائه وكان كتائبه كتائب النصر[34].

يتبع

  [IMG]http://img137.imageshack.us/img137/913/w6w20060221105143ce8876fe3aa9j.gif[/IMG]

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق