283
المجد المنيف للقدس الشريف
الشيخ عبد الله نجيب سالم
دليل المسجد الأقصى بكافة معالمه
9ـ المدارس الدينية في القدس:
ـ تقلب أحوال المدرسة التنكزية:
وهكذا استمرت المدرسة التنكزية تؤدي دورها العلمي الرائد حتى أواخر القرن التاسع الهجري عندما اتخذت مركزاً للقضاة والنواب، وديواناً للقضاة، ودار سكن لهم في عهد السلطان قايتباي، ثم عادت لتقوم بدورها العلمي ثانية حتى أواخر القرن العاشر الهجري، ثم تحولت إلى محكمة شرعية في العصر العثماني، ثم مدرسة لتعليم الفقه الإسلامي، حتى عبثت بها أيدي اليهود فاتخذوها عام (1969م) مركزاً من مراكز قواتهم العسكرية.
ومما ينبغي ذكره أن المدارس الدينية في القدس هي الوجه الآخر للمصاطب المنتشرة بكثرة في المسجد الأقصى، والتي كانت تقام فيها حلقات التدريس في الصيف، أو في الأوقات الملائمة لإلقاء الدروس، في الفضاء الواسع الرحب داخل الحرم القدسي الشريف.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق