إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 1 يناير 2015

1134 تاريخ ابن خلدون ( ابن خلدون ) القسم الثاني المجلد الرابع تاريخ ابن خلدون من ص 268 حتى صفحة 435 استيلاء سيف الدولة على حلب وحمص:



1134


تاريخ ابن خلدون ( ابن خلدون )

القسم الثاني المجلد الرابع

 تاريخ ابن خلدون

من ص 268 حتى صفحة 435


استيلاء سيف الدولة على حلب وحمص:

ولما ارتحل المتقي من الرقة، وانصرف الأخشيد إلى الشام بقي يأنس المؤنسي

بحلب فقصده سيف الدولة، وملكها من يده. ثم سار إلى حمص فلقيه بها كافور مولى الأخشيد فهزمه سيف الدولة، وسار إلى دمشق فامتنعوا عليه فرجع. وجاء الأخشيد من مصر إلى الشام وسار في اتباع سيف الدولة فاصطفا بقنسرين، ثم تحاجزوا، ورجع سيف الدولة إلى الجزيرة، والأخشيد إلى دمشق. ثم سار سيف الدولة إلى حلب فملكهما وسارت عساكر الروم إليها فقاتلهم وظفر بهم. ثم بلغ ناصر الدولة بن حمدان



 ما فعله توزون من سمل المتقي وبيعة المستكفي، فامتنع من حمل المال، وهرب إليه غلمان توزون فاستخدمهم، ونقض الشرط في ذلك. وخرج توزون والمستكفي قاصدين الموصل، وترددت الرسل بينهما في الصلح فتم ذلك آخر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة. وعاد المستكفي وتوزون إلى بغداد، فتوفي توزون إثر عوده، وولى الأمور بعده ابنه شيرزاده، واستعمل على واسط قائدأ، وعلى تكريت آخر، فأمّا الذي على واسط فكاتب معز الدولة ابن بويه، واستقدمه فقدم بغداد، واستولى على الدولة فخلع المستكفي، وبايع للمطيع. وأما الذي على تكريت فسار إلى ناصر الدولة بن حمدان بالموصل، وسار معه وولاه عليها من قبله.


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق