إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 1 يناير 2015

1125 تاريخ ابن خلدون ( ابن خلدون ) القسم الثاني المجلد الرابع تاريخ ابن خلدون من ص 268 حتى صفحة 435 مبدأ الدولة وولاية أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان علي الموصل:


1125

تاريخ ابن خلدون ( ابن خلدون )

القسم الثاني المجلد الرابع

 تاريخ ابن خلدون

من ص 268 حتى صفحة 435


مبدأ الدولة وولاية أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان علي الموصل:

ولما وليّ المكتفي عقد لأبي الهيجاء عبد الله بن حمدان على الموصل وأعمالها، وكان الأكراد الهدبانيّة قد عاثوا في نواحيها ومقدمهم محمد بن سلاّل فقاتلهم وعبر وراءهم إلى الجانب الشرقي، وقاتلهم على الخازر، وقتل مولاه سيما ورجع. ثم أمدّه الخليفة فسار في أثرهم سنة أربع وتسعين، وقاتلهم على أذربيجان، وهزم محمد بن سلال بأهله وولده، واستباحهم ابن حمدان. ثم استأمن صمد وجاءه إلى الموصل، واستأمن سائر الأكراد الحميدية، واستقام أمر أبي الهيجاء. ثم كانت فتنة الخلع ببغداد سنة ست وتسعين، وقتل الوزير العباس بن الحسن، وخلع المقتدر، وبويع عبد الله بن المعتز يوماً أو بعض يوم، وعاد المقتدر كما مرّ ذلك كله في أخبار الدولة العبّاسية. وكان الحسين بن حمدان على ديار ربيعة، وكان ممن تولّى كبر هذه الفتنة مع القوّاد، وباشر قتل الوزير مع من قتله فهرب. وطلبه المقتدر وبعث في طلبه القاسم بن سيما وجماعة من القوّاد فلم يظفروا به، فكتب إلى أبي الهيجاء وهو على الموصل فسار مع القاسم.





ولقيهم الحسين عند تكريت فانهزم واستأمن فأمّنه المقتدر، وخلع عليه، وولاّه أعمال قُمّ وقاشان. ثم ردّه بعد ذلك إلى ديار ربيعة.


يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق