إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 22 يوليو 2015

591 كيف انحرف العالم ؟ انحراف العلاقة بين الرجل والمرأة: ثامنا - الزواج وتعدد الزوجات والعنوسة والطلاق والخلع 12 فلنستبقِ الأحداث:


591

كيف انحرف العالم ؟

انحراف العلاقة بين الرجل والمرأة:
  
ثامنا - الزواج وتعدد الزوجات والعنوسة والطلاق والخلع

12 فلنستبقِ الأحداث:

·     رغمَ أنّني لستُ عرّافا، ولا أقرأُ النجومَ ولا الفناجينَ ولا حللَ الطبيخ، ولا أوشوشُ الودعَ ولا أخاوي الجنّ، إلا إنّني أستطيعُ أن أسردَ لكم المواضيعَ التي ستدورُ حولَها النقاشاتُ في (مصرَ) المخروسة ـ أقصدُ المحروسة ـ في الفترةِ القادمة:

-      رفع السنّ القانونيّة لزواج المرأةِ من 16 إلى 18، تمهيدا لتنفيذ توصيات مؤتمر السكّان برفع سنّ زواج المرأة إلى 21 سنة، وإباحة الإجهاض.

-      تدريسُ الجنسِ في المدارس.. ونحنُ عرضةٌ لذلك في أيِّ لحظةٍ بدءًا من الآن، فالثقافة السكّانيّة ـ نسبةً لمؤتمر السكّان اللعين ـ على وشك أن تُدرّس في مدارسنا، ومن المتوقّع أن تمتلئَ بكلّ الخزعبلات اللعينة على غرار: لا للختان.. لا للزواج (المبكّر).. حقوق المرأة وحرّيّتها ومساواتها بالرجل.. بالإضافة لشرح الأوضاع الجنسيّة.

-      إلغاءُ حدِّ الردّة، تحتَ شعار: يُحرَّمُ ولا يُجرّم، مع فتوى من مجمع البحوث الإسلاميّة باستتابةِ المرتدِّ عن الإسلامِ مدى الحياة!! (حدثَ بالفعلِ)!!.. المهمُّ أنَّ ذلك سيُفسحُ المجالَ أمامَ كلِّ مغرضٍ للهجومِ على الإسلامِ وإنكارِ السنّة، والدعوةِ لنبذِ البقايا القليلةِ الباقيةِ من الشريعةِ الإسلاميّة عن القانون.

-    منحُ الجنسيّةِ لأبناءِ المرأةِ عندَ زواجِها من الأجانب.. وإنّ كانت هذه الخطوةُ بمفردِها قليلةَ الخطورة، فنساؤنا المسلماتُ لا يمكن أن تتزوّجَ إلا من رجالٍ مسلمين، عربٍ أو غيرِ عرب، وأخّوةُ الدينِ أولى من أخوّةِ موطنِ الميلاد.. ولكنّ هذا لا ينفي أنّ الهدفَ الحقيقيَّ من وراءِ هذه الخطوةِ شيءٌ آخر، فـ (أمريكا) تفرضُها علينا في إطارِ المساواةِ المزعومةِ بينَ الرجالِ والنساء، وليسَ بينَ المسلمينَ مهما اختلفت جنسيّاتُهم!!

-      بعدَها بعامٍ أو اثنين: تقسيمُ ممتلكاتِ الرجلِ والمرأةِ بينَهما بالتساوي عندَ الطلاق.

-      بعدها بعامٍ أو اثنين: إصدارُ عقوباتٍ للرجالِ الذينَ يتزوّجونَ على زوجاتِهم ممّن تعهّدوا بعدم فعلِ ذلك في عقدِ الزواج!

-    بعدَها بعامٍ أو اثنين: تقييدُ حرّيّةِ الرجلِ في تطليقِ زوجتِه، وأخذُ موافقةِ القضاءِ أولا.. وربّما يصلُ الأمرُ لعدمِ وقوعِ الطلاقِ إلا بموافقةِ المرأةِ ـ على الطريقةِ الأمريكيّة.

-       بعدَها بعامٍ أو اثنين: إلغاءُ عقوبةِ الإعدام، تذرّعًا بأنَّ بعضَ الذينَ يُعدمونَ يكونونَ مظلومينَ، ولكن لا تظهرُ براءتُهم إلا بعدَ إعدامِهم.. لهذا فمنَ الأفضلِ إفلاتُ ملايينِ السفّاحين، عن إعدامِ برئٍ واحد!!.. ولقد بدأ الأمر، فنحن على وشك إلغاء عقوبة الأشغال الشاقّة.. جديرٌ بالذكر أنّ اتفاقيّة الشراكة الأوروبيّة المشبوهة تقف وراء ذلك.

-      تسّربُ الألفاظُ القبيحةُ والنابيةُ وسبُّ الدينِ للأفلامِ والمسرحيّات.. ونحنُ نشهدُ بداياتِ ذلك بالفعلِ منذُ فترة، وسيستمرُ في التصاعدِ لمنتهاه.

-      بعدَها بعامٍ أو اثنين: عرضُ الأفلامِ الإباحيّةِ الأجنبيّةِ في الإعلام.. وقد قطعنا بالفعلِ شوطًا كبيرًا في هذا الصدد، فمهرجانُ القاهرة السينمائي الدوليّ يعرضُ العرىَ والجنسَ والشذودَ في سينماتنا منذ سنوات، وهو نفس ما تعرضُه القنواتُ الفضائيّةُ المشفّرةُ المصرّحِ بعرضِها في (مصر)، والتي توجدُ محطّاتُ تقويتِها وإعادةِ إطلاقِها على أرضِنا ويعملُ بها أبناؤنا، وتدخلُ نقودُها في ضرائبنا التي ربّما تُبنى منها مساجدُنا!!.. هذا بخلافِ شواطئِ العراةِ المنتشرةِ في قرانا السياحيّة، والتي تنشرُ الإيدزَ بين شبابِنا.. لم يبقَ إلا إطلاقُ هذه الإباحيّةِ على قنواتِنا الفضائيّةِ المصريّة، وستبدأ مشفّرةً، ثمّ ستمتدُّ للقنواتِ الفضائيّةِ العاديّة، ومنها للقنواتِ الأرضيّة.. ونحنُ في الانتظار!

-      بعدَها بعامٍ أو اثنين: اشتراكُ ممثّلينا وممثلاتِنا في الأفلامِ الإباحيّة، وهم يفعلونَ ذلك الآنَ بالفعل، ولكنَّ ذلك ما زالَ لا يتمُّ في العلنِ ولا يُعرضُ في قنواتِنا.. ناهيكَ أنّ أفلامَنا الآنَ بالفعلِ تتعرّى فيها ممثلاتُنا أمامَ كلِّ طاقمِ التصوير، وإنّ كانتِ الكاميرا لا تعرضُ أهمَّ منطقةٍ تمثّلُ الشرفَ والأخلاقَ والعفّةَ في جسدِها: حلمة الثدي!!!!!!!!!!!

-      بعدَها بعامٍ أو اثنين: موجةٌ من الأفلامِ القذرةِ يشيعُ فيها الشذودُ وزنا المحارم.

-      بعدَها بعامٍ أو اثنين: تقنينُ الدعارةِ وترخيصُ المواخير، وتقاضي الضرائبِ عليها، والكشفُ الدوريُّ على العاهراتِ حفاظًا على مصدرٍ من أهمِّ مصادرِ الدخلِ القوميّ!!

-       بعدَها بعامٍ أو اثنين: تسجيلُ ديانةِ الأبناءِ في شهادةِ الميلادِ على حسبِ ديانةِ المرأةِ!!

-       بعدَها بعامٍ أو اثنين: توزيعُ المواريثِ بالتساوي بين الرجلِ والمرأةِ.

-       بعدَها بعامٍ أو اثنين: السماحُ للمرأةِ المسلمةِ بالزواجِ من الرجلِ غيرِ المسلم.

-      بعدَها بعامٍ أو اثنين: إباحةُ السفاحِ وتعايشُ الرجالِ والنساءِ معا بدونِ زواج.

-      بعدَها بعامٍ أو اثنين: إباحةُ الشذوذِ وإصدارُ عقودِ زواجٍ له.

ربّما لا تكونُ تقديراتي الزمنيّةُ دقيقةً تمامَ الدقّة، وربّما لا تتمُّ هذه الأمورُ بالترتيبِ الذي سردتُها به، ولكنَّ المؤكّدَ أنّ عشرينَ عامًا أخرى لن تنقضيَ قبلَ أن تكونَ كلُّ هذه الأمورُ قد حدثت، وبمباركةِ رجالِ الأزهرِ وفتاواهم التي تبدأُ دائما بعبارة: الأصلُ في الأشياءِ الحِلّ، وتنتهي دائما بتحليلِ كلِّ عجيبٍ وغريبٍ ومريب!!.. كلُّ ذلكَ في إطارٍ من انهيارٍ متزايدٍ للاقتصادِ، وتأخّرٍ متصاعدٍ لسنِّ الزواج، مع مزيدٍ من شيوعِ الفواحشِ والجرائمِ وخرابِ الضمائرِ وتفسّخِ الأسرِ وشيوعِ التعاسة.. ولن ينجحَ أحدٌ أبدًا في تداركِ ما سيحدث، إلا إذا تداركنا اللهُ سبحانه برحمةٍ من عندِه، فحدثَ أيُّ شيءٍ لم يكُنْ في الحسبان، أو دخلنا في حربٍ تُطهّرنا، توقظُ هزيمتُنا الأكيدةُ فيها عزائمَنا الخاملة!!

وسأترك لك حرّيّةَ التفكيرِ في الهدفِ من هذه الأفكارِ وأغراضِ مروّجيها، وكيفَ سينجحُ الغربُ في فرضِها علينا، ومن الذي سيساعدُه في ذلك من عندِنا!!






 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق