592
كيف انحرف العالم ؟
انحراف العلاقة بين الرجل والمرأة:
ثامنا - الزواج وتعدد الزوجات والعنوسة والطلاق والخلع
13 الانهيار أسرع من المتوقّع:
كتبتُ ما سبق من توقّعات قبل احتلال العراق.. وإن كان احتلال الوطن العربيّ كلّه غير كافٍ لإيقاف هذه المهازل عندنا على ما يبدو!!.. بل على العكس: ازداد تسارع هذه الانهيارات بطريقة لا تترك مجالا للشك في انتماءات من يقفون وراءها، في تناسق كامل بين الحكومات والفضائيات العربية ومعظمها مدعومة بنقود آل سعود!!
فلنر الآن ماذا تحقّق من هذه التوقّعات في غضون عام ونصف عام فقط من احتلال أمريكا للعراق:
- إلغاءُ حدِّ الردّة:
قررت لجنة العقيدة والفلسفة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر السماح للمرتد بأن يتوب طوال حياته والتغاضي عن استتابته خلال ثلاثة أيام كما ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء، وقد أثار هذا القرار موجة من الاستياء والغضب بين علماء الأزهر.
- منحُ الجنسيّةِ لأبناءِ المرأةِ عندَ زواجِها من الأجانب.
- عرضُ الأفلامِ الإباحيّةِ الأجنبيّةِ في الإعلام:
نقل لي صديق أنّ إحدى الفضائيّات العربيّة بدأت بالفعل في عرض العري وحركات الجماع في الأفلام الأجنبيّة!
هذا بخلاف أغاني الفيديو كليب التي صار أقلّ ما توصف به هو أنّها: دعارة!
ناهيك عن برامج العهر والفحش من أمثال: "ستار ميكر"، "سوبر ستار"، "ستار أكاديمي".
- إطلاقُ هذه الإباحيّةِ على قنواتِنا الفضائيّةِ، ثمّ ستمتدُّ للقنواتِ الأرضيّة:
في إحدى حلقات نادي السينما التي عرضت في شهر 6/2004، عُرض مشهد جماع في الفيلم الأجنبيّ (بخلاف عشرات المشاهد القذرة دون ذلك).. ولا يمكن اعتبار أنّ هذا المشهد قد أفلت بالصدفة، فهناك عشرات العاهرين والعاهرات مسئولون عن مشاهدة الفيلم والتعليق عليه ـ ناهيك عن رقابته!!.. لم يكن ذلك إلا بالون اختبار لجس نبض الشارع المصريّ.. ولقد استنكرت الصحف هذا التدنّي بشدّة، ولكنّي لا أعتقد أنّ هذا سيوقف هذه الفواحش.. فالرقابة تحتضر بالفعل منذ منتصف التسعينيات، وكلّ شيء يسير على الخطّة المرسومة!!
- اشتراكُ ممثّلينا وممثلاتِنا في الأفلامِ الإباحيّة:
في أحد الأفلام المصريّة الحديثة، شاهدت مشهدا في الفراش، يتحرّك فيه منحطّ فوق عاهرة حركات الجماع!!.. هذا مشهد جنس فاضح، وإن كان العاهر والعاهرة لم يتعريا فيه!.. العري هو الخطوة القادمة، مع المزيد من أوضاع الجماع!
- أفلامِ قذرةِ يشيعُ فيها الشذودُ وزنا المحارم:
فيلم "ديل السمكة" يحتوي على عشرة دقائق كاملة تروّج للشذوذ بين الرجال[1]!!.. لم أرَ مشاهد لزنا المحارم بعد، ولكنّي منتظر!!
واضع أنّ العشرين عاما التي توقّعت فيها انهيار كلّ شيء كانت أطول من اللازم!!
ومرّة أخرى: سأترك لك حرّيّةَ التفكيرِ في الهدفِ من هذه الأفكارِ التخريبية وأغراضِ مروّجيها، وكيفَ سينجحُ الغربُ في فرضِها علينا، ومن الذي سيساعدُه في ذلك من عندِنا!!
[1] نقلت تفاصيل المشهد كاملة في مقال: "كلام إجباري عن الشذوذ الغريزي" في القسم الخاص بانحراف مصر.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق