إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 27 يوليو 2015

737 كيف انحرف العالم ؟ متناقضات الحرّيّة: الثالث عشر - الحرية في الحضارة الغربية 2 أوهام الديمقراطيّة 5 التسلّطُ الأمريكيّ 10 لماذا تحارب أمريكا التعليم الإسلامي؟؟ 4 دور العلمانيين في القضية:


737

كيف انحرف العالم ؟
 
متناقضات الحرّيّة:

الثالث عشر - الحرية في الحضارة الغربية

2 أوهام الديمقراطيّة

5 التسلّطُ الأمريكيّ
 
10 لماذا تحارب أمريكا التعليم الإسلامي؟؟

4 دور العلمانيين في القضية:

بالنسبة لدور العلمانيين في قضية تغيير المناهج الإسلامية ـ أو بمعنى أصح إلغاء التعليم الإسلامي ـ فهو كبير، لأن العلمانيين لا يهتمون فقط بتغيير المناهج، لكنهم يرفضون أي شكل من أشكال الدين، سواء في المناهج أو في المظاهر.. فهم يرفضون ما أسموه (الإسلام المتطرف)!!.. ويظهر دور العلمانيين بوضوح من خلال وسائل الإعلام التي يسيطرون عليها خاصة الصحف.

ومثال بسيط على دور العلمانيين التحريضي، مقال لكاتب يدعى (شملان يوسف العيسى) في صحيفة السياسة الكويتية، في تعليقه على قيام وكيلة مدرسة بنات بمعاقبة بعض الطالبات على عدم ارتدائهن الحجاب، حيث يقول الكاتب: "في المدارس الحكومية التي تفرخ الإرهاب، تصلنا قصص وروايات كثيرة عما يدور في هذه المدارس من أهوال، بسبب هيمنة تيارات الإسلام السياسي ـ خصوصا الإخوان المسلمين والسلف ـ على وزارة التربية.. ومن القصص التي أبلغتني بها سيدة كويتية كانت ابنتها تدرس في المدارس الحكومية، هو أن المدرسات في المدارس الابتدائية الحكومية يبدأن بالقول للأطفال: "من فيكم لن يأخذ دروس الموسيقى جزاه الله خيرا؟".. بمعنى آخر يدفعن الطلبة الصغار إلى عدم اخذ دروس الفن ومنها الموسيقى والرسم.

هل تعلم وزارة التربية بأن بعض مدارسها توزع الحجاب مجانا على طلاب السنة الأولى متوسطة، وأن بعض الأهالي احتجوا على ما يدور لكن لا حياة لمن تنادي؟.. هل تعلم حكومتنا الالكترونية ممثلة بوزارة التربية بأن المناهج في المدارس الإسلامية الخاصة لا تخضع للرقابة من الوزارة، وأن أقطاب الوزارة من الإخوان والسلف يباركون ما تقوم به هذه المدارس، خصوصا تدريس مادة خاصة تسمى "أمراض القلوب".

محاولات وزارة التربية تغيير المناهج لن تجدي نفعا، ما دام النظار والوكلاء والمدرسون معظمهم ينتمون لتيارات الإسلام السياسي.. المصيبة أن من ينتمي إلى هذا التيار يحصل على ترقية وتحسين وضع وتبوّء مناصب عليا في الوزارة، أما المدرسون العاديون من المواطنين أو إخوتنا العرب فهم يخضعون لتعسف وإرهاب الإداريين في المدارس'!!!

وعلماني آخر يدعى (عبدالله المدني) يقول في حوار مع صحيفة (الأيام) البحرينية: "طالبت بعمل غربلة للمواد الدراسية، بحيث يعطي نصيب الأسد في المناهج لعلوم العصر وفنونه، بدلا من التركيز على الروايات والأساطير ووصف حالات أزمان انتهت، أو قضاء أوقات ثمينة في حفظ ما يتوجب على المسلم إخراجه من زكاة إن كانت لديه مئة ناقة أو خمسون من الإبل أو عشرة خراف مثلا"!!

وأضاف: "في القرن 21 على أنظمة تعليمية في بعض الدول العربية تعطي جرعات من الدين والفقه والشريعة أكثر من الكيمياء والفيزياء والأحياء والرياضيات والكمبيوتر وكأننا بصدد تخريج كل أبنائنا فقهاء ودعاة أو كأنما لا توجد مدارس خاصة لمن يريد التخصص في الشريعة والدين والفقه"!!

وقال متهكما: "المشكلة لا تكمن في هذه الجرعات الدينية الفائضة فحسب، وإنما أيضا فيمن يتولّون تدريس المواد العلمية ممن يستولي عليهم الهوس الدينيّ، إلى الدرجة التي باتوا معها يخصصون ربع الساعة الأولى من حصص العلوم والرياضيات للوعظ الديني.. وصارت المواد تدرس بطريقة غريبة، كأن يجري المدرس تجربة في المختبر لتحوّل السائل إلى غاز بالحرارة، فيقول إن السائل تحول إلى غاز بمشيئة الله تعالى، أو أن يخبر طلابه إن ناتج جمع 5 مع 5 هو 10 بإذن الله.. إن هذا الأسلوب الطاغي في إقحام الدين في كل شيء أثناء تربية النشء وتعليمه، فضلا عما يبثّ ليل نهار في عقله عن طريق المدرسة والإعلام والجامع من أفكار الجهاد ومقاطعة غير المسلمين وعذاب القبر وفضل الاستشهاد ونعيم الجنة وبؤس الحياة الدنيا، ناهيك عن إقناعه بأنه الأفضل والأحسن والأطهر والأكثر علوا وشأنا من غيره من بني البشر بسبب دينه فقط، هو الذي خلق لنا جيلا متشددا مكفهر الوجه معاديا للعالم"!!!

وأما التصريح الأخطر والأجرأ، فقد حصل في السعودية، في لقاء ولي العهد السعودي عبد الله بن عبد العزيز مع المشاركين في الحوار الوطني، حيث تكلم (عبد الله الغذامي) ـ وهو من كبار الليبراليين في ذلك البلد ـ عن الإرهاب والتعليم، زاعما أن التعليم في السعودية في آخر عشرين سنة أصبح مصنعا للإرهاب.. وتوقع الموجودون أن يصيبه الضرر الكبير من هذا التصريح، خاصة وأنه يرمي أبناء الأسرة الحاكمة من آل سعود بالإرهاب لأنهم درسوا هذه المناهج، كما أنه بتصريحه هذا يرمي القيادة السعودية بخيانة الأمانة من جهتين: فهي التي وافقت على أسماء القائمين على التطوير، وهم يعدون في نظره من مولدي الإرهاب والتطرف.. وكذلك رمى الدولة بالخيانة لكونها سكتت رغم علمها بمثل هذه الجريمة في نظره.. وأما إذا كانت الدولة لا تعلم بمثل هذا، فهو يعني أن دولة كبيرة مثل السعودية تجهل بأهم المهمات في قيام بلدها، وأن هذا الغذامي على علم بالبلد أكثر من ولاته والقائمين عليه!!.. ورغم هذه التبعات الخطيرة فإنه للأسف لم يحدث له شيء من ذلك. (شيء طبيعيّ لأنّ المسلسل مرسوم سلفا، وهو مجرّد شخص يؤدّي دوره فيه، بإخراج أمريكيّ وخنوع سعوديّ!!)







 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق