678
كيف انحرف العالم ؟
كيف جعلونا نمسك الجمر:
رابعا - عمل المرأة
25 أسئلة وتدريبات:
· نظرًا لأنّني أحاولُ أن أُجرىَ عمليّةَ غسيلِ مخٍّ عكسيٍ للمرأة، لتنظيفِه من الأدرانِ التي علقتْ به أثناءَ برمجتِها في الإعلامِ والتعليم، لذلك سأحاولُ هنا أن أستخدمَ وسائلَ مشابهةً لتلكَ التي تمّ خداعُ المرأةِ بها، نظرًا لشدّةِ ألفتِها لهذه الوسائلِ، وحبِّها لها!!.. وفي الفقرةِ التاليةِ سأستخدمَ وسيلةً فعّالةً من وسائلِ التعليمِ المصريّ، هي مجموعةٌ من الأسئلةِ التي تدفعُ من تحاولُ الإجابةَ عليها إلى اختيارِ الإجاباتِ التي أريدُها أنا!!
· أحببتُ أن أوضّح هذا لكلّ فتاة، لأشرحَ لها أصولَ اللعبةِ التي تمّ التغريرُ بها بواسطتِها، وذلك حتّى تتعلّمَ أن تُحلّلَ ما يُلقى على عقلِها أولا قبلَ أن تُسلّمَ به!.. في نفسِ الوقت، أردتُ أن أُثبتَ لكلِّ من تقرأُ هذا الكلامَ حسنَ نيّتي، فلستُ ممّن يميلونَ للخداعِ والتضليلِ وتزييفِ الحقائق!!
س1: الجدولُ التالي يمثّل مقارنةً بَدَهيّةً بين الرجلِ والمرأةِ في العصرِ الحديث:
المرأة العصريّة
الرجل العصريّ
أضعفُ بنية.
أقوى بنية (وإن كانت هذه الصفةُ في سبيلِها للانقراض، فرجلُ المكتبِ اليوم، ليس كفارسِ الأمس!!).
تحملُ وتلدُ وتُرضعُ وترعي وتُربّي، متعرّضةً في ذلك لشقاوةِ الأولادِ ومشاكلِهم ومتطلّباتِهم اليوميّة.
يراقبُ الأولادَ فقط، من خلالِ تقاريرِ زوجتِه اليوميّة، حيثُ يتدخّلُ لحسمِ المشاكلِ حينَ يتطلّبُ الأمرُ ذلك.
تقومُ بشئونِ المنزل.
يقرأُ الجريدةَ ويطلبُ منها إعدادَ الشايِ والوجبات!
عصبيّةٌ حادّةٌ مُنهكة.
هادئٌ وبارد، لأنّه يفرُّ من نكدِ زوجتِه ليجلسَ على المقهى أو يلعبَ بذيلِه!
تعملُ وتعولُ البيت.
يعملُ ويعولُ البيت.
أقلُّ أنوثة، بسببِ اعتقادِها بأنّها مساويةٌ للرجلِ ندّةٌ له، وبسببِ تعرّضِها لضغوطِ العملِ داخلَ وخارجَ المنزل.
أقلُّ رجولةً، فسماحُه لزوجتِه بالعملِ يجعلُه أقلَّ غيرةً عليها، كما أنّ مساهمتَها في نفقاتِ الأسرةِ تكسرُ عينَه أمامَها!
تصبرُ على ميلةِ بختِها من أجلِ أولادِها.
بمجرّدِ تحسّنِ وضعِه الماديّ، يتزوجُ زميلتَه في العملِ أو سكرتيرته، حتّى ينسى منظرَ القردةِ التي تركَها في المنزل، التي نسيتْ أنّها امرأةٌ بعدَ ليلةِ الدخلة، التي لا يجدُ عندَها الحنانَ الكافي، التي تهتمُّ بعملِها أكثرَ منه... إلخ.
وهو في ذلك لا يخشى على أولادِه في شيء، فقد كبروا وصاروا رجالا!
في ضوء هذه المقارنة.. ضعي علامة (ü) أو خطأ (×) مع التعليل:
أ. المرأةُ في العصرِ الحديثِ مظلومةٌ ظلمًا فادحًا، وتتحمّلُ أكثرَ من طاقتِها البشريّة.
ب. الرجلُ في العصرِ الحديثِ لا يغارُ على زوجتِه ولا يرعاها حقَّ الرعاية.
ت. كان عصرُ (سي السيد) هو عصرَ المرأةِ "المتستتةِ" في بيتِها، المتوّجةِ على عرشِ أنوثتِها وكرامتِها.
ث. يعجزُ الرجلُ نفسُه عن تحمّلِ مثلِ هذه الأعباءِ الجسيمةِ التي تتحمّلُها المرأةُ العصريّة.
ج. يمكنُ أن تتحمّلَ المرأةُ هذه الضغوطَ المضاعفةَ طيلةََ حياتِها ـ وليس كمرحلةٍ استثنائيّةٍ ـ دونَ أن تشعرَ بالاختناقِ والمللِ والرغبةِ في الحصولِ على الراحة.
ح. رغمَ كلِّ ذلك، المرأةُ العصريّةُ سعيدة، فلا يعنيها التعبُ ولا خَسارةُ الزوجِ أو الأولادِ أو التعاسة.. المهمُّ أن تكونَ امرأةً حرّة.
خ. حلُّ كلِّ هذه المشاكلِ هو منعُ تعددِ الزوجاتِ بالنسبةِ للرجلِ، والسماحِ بتعددِ الأزواجِ بالنسبةِ للمرأة، والسماحِ لها بالالتحاقِ بالجيشِ ومنحِها حريةَ العُريِ والفجور.
د. يجب أن يُشاركَ الرجلُ في الأعمالِ المنزليّة، حتّى يُخففَ العبءَ عن زوجتِه، حتّى لو لم يكنْ مخلوقا لهذا.. ولو كان المجتمعُ لا يقبلُ قيامَه بذلك، فهو إذن مجتمعٌ متخلّفٌ يجبُ تغييره.. المهمُّ أن تفعلَ كلُّ امرأةٍ ما يحلو لها، ولا بدَّ أن يسيرَ نظامُ باقي الكونِ على هواها.
ذ. يجبُ أن يكدَّ الرجلُ في الحياة، حتّى يُمكّنَ زوجتَه من المكوثِ في المنزلِ مُعزّزةً مُكرّمة، دونَ أن يُعرّضَها لمحنةِ العمل، مُحتملا في سبيلِ ذلكَ أيَّ مشقّةٍ وأيَّ اتهامٍ بالرجعيّةِ والتخلّف.
ر. ترقّي المرأةِ في المناصبِ الروتينيّةِ في دولةٍ متخلّفةٍ ضعيفةٍ خاضعةٍ لسيطرةِ الغربِ، خيرٌ لها من تربيةٍ جيلٍ جديدٍ قادرٍ على النهوضِ بالوطنِ علميّا واقتصاديّا، مهيّإٍ للوقوفِ في يد الأطماعِ الأمريكيّةِ والبريطانيّةِ والإسرائيليّةِ في المنطقة، والذودِ عن وطنِه وقومِه ودينِه حتّى آخر قطرة دم.
ز. أنا مُدّعٍ ومُتجَنٍّ ورجعيٌّ ومتخلّفٌ لأنّني أقولُ لك: سيّدتي: لقد أهدرَ الرجلُ أنوثتَك، وتقاعسَ عن صونِك في بيتِك وتجنيبِك العنتَ والمشقّة، تساهلا وطمعًا في مساعدتِك المادّيّةِ له، وهذا هو السببُ الرئيسيُّ لحماسِ الرجلِ لحريةِ المرأة!!
س2: قارني بينَ ربّةِ البيتِ والمرأةِ العاملةِ من حيث:
أ. الراحةِ البدنيّة.
ب. الأنوثة.
ت. درجةِ رعايةِ المنزل.
ث. حسنِ تربيةِ الأولاد.
ج. دفءِ العَلاقةِ مع الزوج.
ح. احترامِ الزوجِ وطاعته.
خ. عطفِ الزوجِ على زوجته.
د. وقتِ الفراغِ وممارسةِ الهوايات.
ذ. الراحةِ النفسيّةِ والهدوء.
ر. احتمالِ أن تُطلّق.
ز. احتمالِ أن تخونَ زوجَها.
س. احتمالِ أن يتزوّجَ عليها زوجُها.
ش. ثقتِها في نفسِها.
س3: اكتبي في نقاطٍ منظّمةٍ مختصرةٍ، كلَّ ما يملأُ ذهنَك من شعاراتٍ ومفاهيم عن الرجولةِ والأنوثةِ والحرّيّةِ والعملِ وتحقيقِ الذاتِ والاستقلال، وصنّفيها ضمنَ الأقسامِ التالية:
أ. مفاهيمُ تلفزيونيّة.
ب. مفاهيمُ مدرسيّة.
ت. مفاهيمُ أسريّة.
ث. مفاهيمُ مجتمعيّة.
ج. مفاهيمُ شخصيّة.
ح. مفاهيمُ دينيّة.
وانظري هل أنتِ أنتِ أم أنتِ شيءٌ آخر، صنعَه أناسٌ آخرون!!
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق