734
كيف انحرف العالم ؟
متناقضات الحرّيّة:
الثالث عشر - الحرية في الحضارة الغربية
2 أوهام الديمقراطيّة
5 التسلّطُ الأمريكيّ
10 لماذا تحارب أمريكا التعليم الإسلامي؟؟
1 تغيير المناهج:
مفكرة الإسلام: صرح وزير التربية والتعليم العالي الكويتي (رشيد الحمد) في 28 ديسمبر الماضي، أن الكويت تراجع مناهج الكتب المدرسية لحذف أي فقرات قد تشجع على ما وصفه بـ 'التطرف الديني'.
وعلى الفور تلقت وكالات الأنباء العالمية بكل الترحيب والسرور هذا التصريح، فقالت رويترز: "يأتي القرار في أعقاب اتفاق بين الدول الخليجية على محاربة جذور (التشدد الإسلامي)، في منطقة عانت من سلسلة من الهجمات، يعتقد أن وراءها تنظيم القاعدة الذي يتزعمه المتشدد السعودي المولد أسامة بن لادن".
وعبّر هذا التعليق من رويترز عن التوجه الغربي ـ الذي تقوده أمريكا بمباركة صهيونية ـ وفرحة علمانية، حول ضرورة محاربة الإسلام من جذوره، أو على حسب التعبير الغربي محاربة 'الأفكار المتطرفة'.
وترى أمريكا، ويتبعها الغرب، أن خطورة الإسلام الحقيقية تكمن في مفهوم الجهاد، وخاصة فكرة الاستشهاد التي تحرك المسلمين في أي صراع مسلح مع الاحتلال الغربي في العراق وأفغانستان، أو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب التسلسل المنطقي في الرؤية الأمريكية، فإن مواجهة مفهوم الجهاد والاستشهاد لا تتأتي إلا عن طريق هدم أسس هذا المفهوم، التي تدرس في مواد التربية الإسلامية في المدارس أو كليات العلوم الشرعية.. أو بمعنى آخر (محاربة التعليم الإسلامي)، وهو ما تطلق عليه أمريكا والغرب (تغيير المناهج)، وبمصطلح بعض الحكومات العربية (تطوير المناهج)!!
ولقد وصل الأمر في الإلحاح على ضرورة حذف كل ما يثير حفيظة أمريكا في المناهج الإسلامية، إلى حد ما ذكره أحد خبراء المناهج العرب المطّلعين، من أن الخبراء الأمريكان يجلسون على جانب المائدة المقابل للجانب الذي يجلس عليه خبراء عرب، ممسكين ببعض كتب المناهج العربية، ليملوا عليهم حذف بعض العناصر هنا أو هناك أو إضافة شيء هنا أو هناك!
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق