إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 22 يوليو 2015

588 كيف انحرف العالم ؟ انحراف العلاقة بين الرجل والمرأة: ثامنا - الزواج وتعدد الزوجات والعنوسة والطلاق والخلع 9 تعدّدُ الزوجاتِ والخُلع: 9 لماذا تفزعين من أن يتزوج عليك زوجك؟: 7- الوصول لنقطة الاتزان:


588

كيف انحرف العالم ؟

انحراف العلاقة بين الرجل والمرأة:
  
ثامنا - الزواج وتعدد الزوجات والعنوسة والطلاق والخلع

9 تعدّدُ الزوجاتِ والخُلع:

9 لماذا تفزعين من أن يتزوج عليك زوجك؟:

7- الوصول لنقطة الاتزان:

كانت هذه أهمّ النقاط الجوهريّة التي ترعب المرأة من تزوّج زوجها عليها!

صدّقيني:

إنّ مزايا تعدّد الزوجات بالنسبة للرجل (القادر مادّيّا ونفسيّا وجسديّا)، كافية لجعلك تهرعين لزوجك توّا، طالبة منه الزواج عليك!!!

ولا يعني هذا أنّني أبسّط أو أجرّد الموضوع، أو أغفل عاطفة المرأة.

هناك دائما نوع من تصارع القوى على جانبي أيّة معادلة.

ولكنّ المعادلة تميل للاتزان في النهاية.

فقط علينا أن نصبر على اضطرابات البداية، إلى أن نصل لحالة الاتزان.

لهذا فأنا أنصح كلّ امرأة يتزوج عليها زوجها بأن تراجع نفسها:

لو رأت أنّ كرامتها قد جرحت، فلتعلم أنّ الله سبحانه هو الذي سمح بهذا في شريعته!

هل تضع كرامتها أمام حكمته وعدله؟ (هذا لو سلمنا أنّ تعدّد الزوجات إهانة لكرامة المرأة!!)

ولو كانت تحبّ كرامتها أكثر مما تحبّ زوجها.. فلماذا تلومه على زواجه عليها؟.. لماذا تتوقّع أن يحبها هو أكثر من نفسه؟

ولو كانت تغار على زوجها، فهناك متسع لتثبت حبّها له، وقدرتها على احتوائه وإسعاده.

ولو كانت متألّمة لأنّه سيتغيب بعض الوقت.. فإنّه سيتغيّب للأبد لو طلبت على الطلاق!

وهكذا...

لماذا لا تعاند عنادها وتعطي له فرصة لإثبات أنّ حبّه لها لم يتغيّر، وأن حرصه عليها ورعايته وحمايته لها لن تقل.

وعلى فكرة: في فورة غضب المرأة بسبب زواج رجلها، تتسرّع وتطلب الطلاق، وتعاند وتصرّ عليه.. ولحسن حظّها أنّ رجلها يعي هذا جيّدا، لهذا يبرز لها تمسكه بها ورفضه القاطع لتطليقها.

ورغم أنّها تدّعي أنّ هذا الرفض يحنقها، إلا إنّها في قرارة نفسها تكون سعيدة.. لأنّه لو طلّقها فور طلبها ذلك، لشعرت بإهانة شديدة، باعتباره قد سارع للتخلص منها كأيّ عبء ثقيل!.. كأنّها لا قيمة لها عنده.

ولكن عليها ألا تتمادى في العناد للدرجة التي تدفع رجلها لتصديق أنّها تكرهه.. فقد ييأس فعلا ويطلقها!

نحن نقدّر غيرة المرأة وغضبها.. ولكنّنا لا نستطيع أن نفهم لماذا عليها أن تخسر الحرب من الجولة الأولى، عاملة بشعار: عليّ وعلى أعدائي؟

خاصة حينما يكون هناك أطفال يدفعون ثمن أيّ قرار انفعاليّ.. فلن يمكنهم أن يغفروا في يوم ما، شعورهم باليتم وافتقاد الأب ـ وهو على قيد الحياة ـ لمجرّد أنّ كرامة أمّهم آلمتها في شيء أحلّه الله!

نرجو أن تعد كلّ امرأة حساباتها جيّدا.. وأن تطلب السعادة من الله.. فهي لا تعلم أين تكمن.. ولا مع من تكون.



 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق