إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 1 يوليو 2015

5 لماذا انحرفَ العالمُ كلُّه؟ 3- منهجُ الكتاب:


5

 لماذا انحرفَ العالمُ كلُّه؟
  
3- منهجُ الكتاب:

يهتمُّ هذا الكتابُ بالأفكارِ التي غيّرتْ نظرةَ الإنسانِ إلى الأديانِ وإلى العالمِ وإلى نفسِه، في الفلسفةِ والعلمِ والأدبِ والفنّ.

والوسائلِ التي ساعدتْ هذه الأفكارَ على الانتشارِ، كالطباعةِ والصحافةِ والسينما والتليفزيون.

والفئاتِ التي تأثّرتْ بها أكثرَ من غيرِها، كالأطفالِ والنساء، وبالتالي الرجال، لأنّ رجالَ اليومِ هم أطفالُ الأمسِ الذينَ ربّتهمُ أمّهاتُهم من النساء!!

والمستفيدينَ من انتشارِ هذه الأفكار، كاليهودِ وطغاةِ الحكّام.

والكتابُ في تناولِه لهذه المواضيعِ ينتهجُ النهجينِ التاليين:

-   الاعتمادُ في أغلبِ الأحيانِ على آراءِ مفكّرينَ غربيّين، ينتقدونَ الحضارةَ الغربيّة.. وذلك لذرِّ الرمادِ في عيونِ كلِّ المسبّحينَ بحضارةِ الغربِ وتقدّمِ الغربِ وعبقريّةِ الغرب... إلخ.

-   الاعتمادُ على المنطقِ والاستدلالِ العلميِّ والإحصائيِّ في تفنيدِ الادعاءاتِ والافتراءاتِ الإعلاميّةِ الكبرى، أكثرَ من الاستدلالِ بالقرآنِ والسنّةِ ـ وكفى بهما ـ وذلكَ للأسبابِ التالية:

§حتّى يكونَ الكتابُ أكثرَ إقناعًا للعلمانيّينَ والملحدينَ وغيرِ المسلمين، خاصّةً أنّه يُركّزُ على التحذيرِ من الأضرارِ الحياتيّةِ الفوريّةِ التي تُصيبُ من يُخالفُ تعاليمَ الدين، أكثرَ من تحذيرِه من العقابِ في الآخرة.

§حتّى لا أتوهَ في مسائلَ فقهيّةٍ وأمورٍ لستُ خبيرًا بها.

§حتّى لا أضعَ نفسي موضعَ الداعيّةِ الإسلاميِّ وهو شرفٌ لا أدّعيه ولا أستحقُّه!

وحّتى لا يُلمَّ القصورُ الدينيُّ بالكتاب، أرفقتُ به بعضَ الخطبِ الدينيّةِ لمشاهيرِ الخطباءِ والدعاةِ، حتّى يرووا ظمأَ المتعطّشينَ لمعرفةِ رأيِ دينِهم في المسائلِ التي نوقشتْ في هذا الكتاب.


 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق