إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 25 يوليو 2015

660 كيف انحرف العالم ؟ كيف جعلونا نمسك الجمر: رابعا - عمل المرأة 7 وظيفة المرأة سلمان بن فهد العودة



660


كيف انحرف العالم ؟

كيف جعلونا نمسك الجمر:
 
رابعا - عمل المرأة

7 وظيفة المرأة

سلمان بن فهد العودة



الوظيفة مصدر دخل من غير شك، وفي الوقت ذاته، فإنها فرصة لإثبات الإنسان لذاته، وتحقيق الشعور بأهميته.

لقد أثبتت الإحصائيات أنّ 75% من فقراء العالم هم من النساء، لكن في دول غنية كالسعودية والكويت وعمان، فإن 84% من العاملات يوجد لديهن في المنزل خادمات.. وأيضا 30% من الدخل الذي تحصل عليه المرأة يتم إنفاقه في أدوات الجمال ومستحضرات الزينة!!

العمل بقدر ما يعزز من مكانة المرأة إلا أنه يؤثر على نفسيتها، خصوصا إذا كان عملا مختلطا بالرجال.. وفي دراسة حديثة أجريت على ثلاثين من سيدات الأعمال في الإمارات، أعمارهن بين 35 - 47 سنة تبين ما يلي:

أولا: (41%) - من العاملات- يأخذن علاجا ضد الاكتئاب.

ثانيا: (56%) منهن يعالجن لدى طبيب نفسي.

ثالثا: (38%) يفكرن بالاستقالة من هذا العمل، والعودة إلى المنزل.

إن العمل للحاجة، وفي جو محتشم، لا غبار عليه.. ونحن نجد في سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهديه، وسيرة أصحابه الكرام كثيرا من ألوان الأعمال، التي كانت تقوم بها المرأة: كالتجارة أو العمل في الحقل، أو ما أشبه ذلك من الأعمال النافعة المفيدة، في جو محتشم بعيد عن التبرج والاختلاط.. أما العمل لمجرد الخروج، أو للحصول على المال، ثم تضييعه، فهو تقليد ومحاكاة للمجتمعات الغربية التي بدأت تدرك مخاطر هذا العمل.. في فرنسا أجرت مجلة (ماري كير) استفتاءً للفتيات الفرنسيات، من جميع الأعمار، والمستويات الاجتماعية والثقافية.. وكان عنوان هذا الاستطلاع: "وداعا عصر الحرية، وأهلا بعصر الحريم".. وشمل أكثر من 2.5 مليون من الفتيات.. قال (90%) من هؤلاء البنات:

"نحن نفضل البقاء في المنزل، وعدم الخروج للعمل.. قد مللنا من المساواة مع الرجل.. ومللنا حياة يسيطر عليها التوتر ليل نهار.. والاستيقاظ عند الفجر، للجري وراء المترو.. ومللنا حياة الزوجية التي لا نشاهد فيها أزواجنا إلا عند النوم"!!





 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق