289
الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء السابع والاخير
ذكر ظفر المسلمين بالفرنج والفرنج بالمسلمين
كان شمس الدين محمد بن عبد الملك بن المقدم صاحب بعلبك قد أتاه خبرًا ان جمعًا من الفرنج قد قصدوا البقاع من أعمال بعلبك وأغاروا عليها فسار إليهم وكمن لهم في الشعاري والغياض وأوقع بهم وقتل فيهم وأكثر وأسر نحو مائتي رجل منهم وسيرهم إلى صلاح الدين.
وكان شمس الدولة توارنشاه أخو صلاح الدين وهو الذي ملك اليمن قد وصل إلى دمشق كما ذكرناه وهو فيها فسمع أن طائفة من الفرنج قد خرجوا من بلادهم إلى أعمال دمشق فسار إليهم ولقيهم عند عين الجر في تلك المروج فلم يثبت لهم وانهزم عنهم فظفروا بجمع من أصحابه فأسروهم منهم سيف الدين أبو بكر بن السلار وهو من أعيان الجند الدمشقيين واجترأ الفرنج بعده وانبسطوا في تلك الولاية وجبروا الكسر الذي ناله منهم ابن المقدم.
عصيان صاحب شهرزور على سيف الدين
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق