إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 28 يوليو 2016

339 الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء السابع والاخير ذكر غزو الكرك وملك العادل حلب



339


الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء السابع والاخير

ذكر غزو الكرك وملك العادل حلب

لما عاد صلاح الدين والمسلمون من غزوة بيسان تجهزوا غزو الكرك فسار إليه في العساكر وكتب إلى أخيه العادل أبي بكر بن أيوب وهو نائبه بمصر يأمره بالخروج بجميع العساكر إلى الكرك‏.‏

وكان العادل قد أرسل إلى صلاح الدين يطلب منه مدينة حلب وقلعتها فأجابه إلى ذلك وأمره أن يخرج معه بأهله وماله فوصل صلاح الدين إلى الكرك في رجب ووافاه أخوه العادل في العسكر المصري وكثر جمعه وتمكن من حصره وصعد المسلمون إلى ربضه وملكه وحصر الحصن من الربض وتحكم عليه في القتال ونصب عليه سبعة مجانيق لا تزال ترمي بالحجارة ليلًا ونهارًا‏.‏

وكان صلاح الدين يظن أن الفرنج لا يمكنونه من حصر الكرك وأنهم يبذلون جهدهم في رده عنهم فلم يستصحب معه من آلاف الحصار ما يكفي لمثل ذلك الحصن العظيم والمعقل المنيع فرحل عنه منتصف شعبان وسير تقي الدين ابن أخيه إلى مصر نائبًا عنه ليتولى ما كان أخوه العادل يتولاه واستصحب أخاه العادل معه إلى دمشق وأعطاه مدينة حلب وقلعتها وأعمالها ومدينة منبج وما يتعلق بها وسيره إليها في شهر رمضان من السنة وأحضر ولده الظاهر منها إلى دمشق‏.‏



 يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق