333
الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء السابع والاخير
ذكر ملك صلاح الدين تل خالد وعين تاب من أعمال الشام
لما فرغ صلاح الدين من أمر آمد سار إلى الشام وقصد تل خالد وهي من أعمال حلب فحصرها ورماها بالمنجنيق فنزل أهلها وطلبوا الأمان فأمنهم وتسلمها في المحرم أيضًا.
ثم سار منها إلى عين تاب فحصرها وبها ناصر الدين محمد وهو أخو الشيخ إسماعيل الذي كان خازن نور الدين محمود بن زنكي وصاحبه وكان قد سلمها إليه نور الدين فبقيت معه إلى الآن.
فلما نازله صلاح الدين أرسل إليه يطلب أن يقر الحصن بيده وينزل إلى خدمته ويكون تحت حكمه وطاعته فأجابه صلاح الدين إلى ذلك وحلف له عليه فنزل إليه وسار في خدمته وكان أيضًا في المحرم من هذه السنة.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق