322
الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء السابع والاخير
ذكر حصر بيروت ثم إنه سار عن دمشق إلى بيروت
فنهب بلدها وكان قد أمر الأسطول المصري بالمجيء في البحر إليها فساروا ونازلوها وأغاروا عليها وعلى بلدها وسار صلاح الدين فوافاهم ونهب ما لم يصل الأسطول إليه وحصرها عدة أيام.
وكان عازمًا على ملازمتها إلى أن يفتحها فأتاه الخبر وهو عليها أن البحر قد ألقى بطسة للفرنج فيها جمع عظيم منهم إلى دمياط وكانوا قد خرجوا لزيارة البيت المقدس فأسروا من بها إلى أن غرق منهم الكثير فكان عدة الأسرى ألفًا وستمائة وستة وسبعين أسيرًا فضربت بذلك البشائر.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق