459
الكامل في التاريخ ( ابن الاثير ) الجزء الرابع
ذكر عدة حوادث
وفي هذه السنة وثب القاسم بن مهاة بدلف بن عبد العزيز بن أبي دلف بأصبهان فقتله ووثب جماعة من أصحاب أبي دلف بالقاسم فقتلوه وريسوا عليهم أحمد بن عبد العزيز.
وفيها لحق محمد المولد بيعقوب بن الليث فأكرمه يعقوب وأحسن إليه.
فأمر الخليفة بقبض أمواله وعقاره.وفيها قتلت الأعراب جعلان المعروف بالعيار بدمما وكان خرج يسير قافلة فقتلوه فوجه في طلبهم فلم يلحقوا.وفيها حبس الموفق سليمان بن وهب وابنه عبيد اله وعدة من أصحابهما وقبض أموالهم وضياعهم خلا أحمد بن سليمان ثم صالح سليمان وابنه عبيد الله على تسع مائة ألف دينار وجعلا في موضع يصل إليهما من أرادوا وعسكر موسى بن أتامش وإسحاق بن كنداجيق والفضل بن موسى بن بغا وعبروا جسر بغداد ومنعهم الموفق فلم يرجعوا ونزلوا صرصر فاستكتب أبوأحمد الموفق صاعد بن مخلد فمضى إلى أولئك القواد فردهم من صرصر فخلع عليهم.
وفيها خرج خمسة بطارقة من الروم إلى أذنة فقتلوا وأسروا وكان أرجوز والي الثغور فعزل عنها فأقام مرابطا وأسروا نحوًا من أربع مائة وقتلوا نحوًا من ألف وأربع مائة وذلك في جمادى الأولى.
وفيها غلب أحمد بن عبد الله الخجستاني على نيسابور وسار الحسين ابن طاهر بن عبد الله إلى مرو وهوعامل أخيه محمد بن طاهر وأخربت طوس.
وفيها استوزر أبوالصقر إسماعيل بن بلبل.
وفيها وثب جماعة من الأعراب من بني أسد على علي ين مسرور البلخي قبل وصوله إلى المغيثة بطريق مكة وكان الموفق ولاه الطريق.
وفها بعث ملك الروم إلى أحمد بن طولون عبد الله بن رشيد بن كاوس وعدة أسرى وأنفذ معهم عدة مصاحف منه هدية إليه وحج بالناس هارون ابن محمد بن إسحاق بن موسى بن عيسى الهاشمي.
وفيها كانت موافاة أبي المغيرة عيسى بن محمد المخزومي إلى مكة لصاحب الزنج.
وفيها توفي أبوبكر أحمد بن منصور الزنادي وعمره ثلاث وثمانون سنة وإبراهيم بن هاني أبوإسحاق النيسابوري وكان من الأبدال قد صحب أحمد بن حنبل وعلي بن حرب بن محمد
الطائي الموصلي ومولده سنة خمس وسبعين ومائة وقيل غير ذلك وقد تقدم وعلي بن موفق الزاهد.
وفيها قتل أبوالفضل العباس بن الفرج الرياشي قتله الزنج بالبصرة أخذ العلم عن أبي عبيدة والأصمعي.
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق