2
المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم
من هم أهل الكتاب؟
إن أهل الكتاب هم بإيجاز اليهود والنصارى، أصحاب الشرائع السماوية.
ولا شك أن هذه الشرائع قد ضاعت وانحرفت عن مسارها الصحيح، ومن ثم كان خروجها عن الإطار الرباني الصالح لهداية البشر.
ما يربط النصرانية باليهودية، ومن ثم الاتفاق الظاهر بينهما
بداءةً نوضح: أن كلًا من النصرانية واليهودية في تضاد وعداء شديد، فلا يمكن لهما أن يجتمعا بأي شكل من الأشكال.
ومن الأسباب الرئيسة في ذلك: هو اختلاف معتقد كل منهما، حيث تعتقد النصرانية الألوهية في المسيح، وتقول بأنه أحد أجزاء ثلاثة لإلهها، وأنه (المسيح) قد صُلِب، ثم قُتِلَ على الصليب من قِبل اليهود، ثم قام من بين الأموات وصعد إلى السماء.
وعلى النقيض تمامًا، نجد أن اليهودية قد كذبت بنبوة المسيح ورسالته، وقالت بأنه ابن زنا، وُلِد بُغية، ونسبت أمه إلى الفجور.
إلى غير ذلك من أسباب التضاد والتناقض والعداء الشديد بينهما.
وإن كان ذلك السبب الذي قد أشرنا إليه لكفيل وحده باستحالة الاتفاق بين كل منهما.
وإذا ما حاول الإعلام العالمي إيهام الكثير باتفاق اليهود مع النصارى تحت أي من المسمّيات المزعومة، فإن ذلك في الحقيقة ليس إلا اتفاق ظاهري مُخادع، لتحقيق أطماع مشتركة بين كل منهما، لا سيما في النيل من الإسلام وأهله.
وحقيقة ذلك الاتفاق الظاهري بين كل من النصرانية واليهودية، هو الآتي:
أن اليهود يعتقدون أنهم إذا بنوا هيكل سليمان خرج المُخلِّص لهم (لليهود)، وهو المسيح الدجال، وهم يُقَرّون بذلك في كتبهم.
وفي هذا صدقٌ لما أخبر به النبي محمد ? حيث قال: «يتبع الدجّال من يهود أصبهان سبعون ألفًا عليهم الطيالسة». أي عليهم اللباس الذي يلبسه أحبار اليهود.
يتبع
[IMG]http://img137.imageshack.us/img137/913/w6w20060221105143ce8876fe3aa9j.gif[/IMG]
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق