8
اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس
وفيما بعد وقد عمت البلاد هذه الخرافات راجعت وطلعت، وتصديت لبيان ما أعتقده بالدليل والبرهان لدحض
مفترياتهم وخرافاتهم وأكاذيبهم، وكنت قد بدأت ذلك في الثمانينات، ثم ألقيت دروسًا متلفزة كثيرة في مسجد
1989 وقد كنت وزير أوقاف فيها، ومنها ثلاثة دروس /12/ الشهيد بعد استقالة وزارة زيد بن شاكر الأولى في 4
عن الخرافات الإسرائيلية حول المسجد الأقصى المبارك، امتنع التلفزيون الأردني عن بّثها، وألقيتها درسًا في المجالس
الحسنية التي كان يعقدها الملك الحسن الثاني في قصره بالرباط بالمغرب 11.
واشتركت في ندوات بمناسبة الانتفاضة المباركة الحالية والتي قدم فيها أبناؤنا الشهداء تلو الشهداء والجرحى الذين
يعدون بالألوف ولا يزالون صامدين مضحين في وجه الظلم والجبروت والقمع والوحشية اليهودية، وألَقيت
محاضرات في موضوع الإسرائيليات والقدس، في الجامعة الهاشمية وغيرها، آخرها المحاضرة التي ألقيتها في نادي
الفيحاء بعمان يوم الثلاثاء 4 شعبان سنة 1421 هجرية الموافق 31 تشرين الثاني (أكتوبر) سنة 2000 ميلادية،
مساهمة متواضعة في تأييد إخواننا المجاهدين في فلسطين المحتلة، وألَقيت خلاصًة لما فهمته من آيات القرآن الكريم
حول وجود الدولة اليهودية في فلسطين ووجود الهيكل المزعوم فيها.
فطلبت إلى الأخ السيد عبد الله كنعان رئيس نادي الفيحاء ورئيس اللجنة الملكية لشؤون القدس أن أحررها وأهيئها للطباعة ليطبعها، ولكن حدث أن قرأ هذا البحث الأخ الصديق الأستاذ عبد الملك يوسف الحمر من أعيان دولة الإمارات العربية ومحافظ البنك المركزي في أبوظبي سابقًا فتبرع بطباعته على نفقته مشكورًا، وكان الأخ الدكتور موسى الكيلاني قد تعهد بترجمتها إلى اللغةالإنجليزية لتعميم فائدتها، ولعلنا نستطيع طباعتها بهذه اللغة وننشرها إ ْ ن شاء الله.
فالشكر لله ولهم على هذا التبرع.
وقد قمت بذلك متك ً لا على الله ومعتمدًا على توفيقه. والله أسأل أ ْ ن يكتب ذلك في حسناتي، وهو حسبي ونعم
الوكيل.
2001 ميلادية /1/ 2 ذو الحجة سنة 1421 هجرية الموافق 28
أ. د. عبد العزيز عزت الخياط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
11 - نشرا في كتيب صغير، طبعته على حسابي في مطبعة الإيمان لصاحبها صديقنا السيد علي الكيلاني الذي خصم من حساب تكلفة طبعها جزءًا بلغ مائتي دينارتبرعًا منه.
وقد طبعت منها ثلاثة آلاف نسخة وزعتها مجانًا. وسيتضمنها هذا الكتيب إ ْ ن شاء الله
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق