28
اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس
5- لو فرضنا أ ّ ن الشيطان قدر على الأنبياء، فهو يقدر إذن على الصالحين والأتقياء من عباد الله
فيقتلهم ويم?زق كتبهم، وقد نفى الله سبحانه ذلك بقوله: (إ?نه ليس له سلطا ٌ ن على الذين آمنوا
وعلى ر?م يتوكلون) 77 ، وقوله: (إ ّ ن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكي ً لا) 78 . ثم
ما هذا الملك والبهاء والحسن في ا ? لخلقة والقدرة في الحكم الذي في خاتم!!.
6- كان تسخير سليمان للجن بعد نسبة الفتنة إليه، فكيف ينسب تسخير الجن إلى شيطا?م.
7- وتركيب القصة أ ّ ن سليمان اشتغل صيادًا للسمك حتى وقع خاتمه الذي رماه الشيطان في البحر
فاستعاد به قدرته ونبوته.
يقول ابن كثير: (وهذه كلها من الإسرائيليات) 79 . وذكر ابن كثير: (أ ّ ن أنكر هذه الروايات التي
ُأ?ذل فيها نبي الله سليمان إلى درجة أ ْ ن يتبعه الصبيان والولدان يرشقونه بالحجارة). وقال أبو
حيان وغيره: (إ ّ ن هذه المقالة من وضع اليهود والزنادقة والسوفسطائية ولا ينبغي لعاق ٍ ل أ ْ ن يعتقد
صحة ما فيها.. وظاه?ر في أ ّ ن ذلك من أخبار كعب، ومعلوم أ ّ ن كعبًا يروي عن كتب اليهود
. وهي لا يوثق ?ا) 80
ثالثًا: التفسير الصحيح:
1- ما أورده الفخر الرازي، وهو أ ّ ن سليمان عليه السلام اب?ت?ل ? ي بمر ٍ ض شديد نحل منه وضعف،
حتى صار لش ? دة المرض كأ?نه جس ? د ?ملقى على كرس ? ي، والعرب تقول في الضعيف (إنه لحم
. على وضم وجسم بلا روح)، ثم أناب أ ? ي رجع إلى حالته الصحة 81
2- وهنا تفسير آخر أ ّ ن أخاه أبشالوم انتزع الملك منه، وجلس على كرسي داود، فاسترجعه
سليمان وكان هذا امتحانًا له. وهذا بعيد لأ ّ ن الكرسي كان لسليمان لا لداود.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
. 77 - النحل/ 99
. 78 - الإسراء/ 65
.35/ 79 - تفسير القرآن العظيم 4
.355/ 80 - تفسير الألوسي 7
. 81 - تفسير الفخر الرازي ص 391 جزء 26
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق