48
اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس
القسم الثالث
عن نفي وجود أي دولة إسرائيلية لليهود في فلسطين قديمًا
وأنّ مجيئهم لفلسطين كان بعد انهيار سد مأرب من
نصوص القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم قلبي يتف ّ طر ألمًا، وروحي ملأى بالحزن والأسى، ويدي وأيديكم مغلولة لا نستطيع أ ْ ن نفعل شيئًا ذا قيمة لأهلنا
ا?اهدين في فلسطين، والعرب متف?رجون لاهون، والعبث والفسق منتشر، والأغاني تملأ سماء البلاد العربية
والإسلامية، والفضائيات والإذاعات تق ? دم كل الملهيات عن واجبنا الأقدس. والش?بان في الملاهي وعلب الليل
يرقصون على أنغام الموسيقى التي تصدح بفرح وحبور على أنات ا?روحين ودماء الشهداء وبكاء الثكالى ودموع
المكروبين ونداء الجياع المحرومين، وبين لعلعة رصاص ا?رمين وهدير طائرا?م تقذف حممها على بيوت أهلنا في
الليل والنهار، وإخواننا محصورون لا يجدون لقمة العيش ولا كسرة الخبز يقتلهم البرد القارس ولا يجدون ما يتدفأون
به. ونحن ننعم بأطايب الطعام والشراب ونتلهى ونحن سامدون.
كلامي هذا للذكرى لم ? ن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
ولك?ني حين أقرأ أو أسمع ُ ك?تابنا العرب والمسلمين يتح ? دثون عن القدس وفلسطين وير?ددون الخرافات والأباطيل،
ويك?ررون التفاسير اليهودية والتاريخ اليهودي المملوء بالأكاذيب والأغاليط، ونحن وأهلنا يقاومون من أجل القدس
والأقصى، فلنعرف ع ? م ندافع، ولندحض المفتريات الإسرائيلية من النص القرآني الذي لا يأتيه الباطل، ولنبتعد عن
التوراة المفتراة فليست مصدرًا موثوقًا، ولكني أقول لا ?ب ? د أ ْ ن نجاهد بالكلمة المش ? جعة والمال الداعم ولع ّ ل وعسى أ ْ ن
تتحرك القوى التي بيدها القرار تح?ركًا فاع ً لا مؤّثرًا.
أو ً لا: مسخ اليهود ال?ق?يم وز ? وروا التاريخ وش ? وهوا سير الأنبياء، ود ? سوا علينا الإسرائيليات في تفسير آيات القرآن
الكريم، وزعموا أ?م بنوا المسجد الأقصى، مرًة بناه إبراهيم وم?رة إسحاق وأخرى يعقوب، وما بناه أو ً لا (كما ورد
في الحديث الصحيح) إلا آدم وعاونته الملائكة بعد بناء الكعبة بأربعين سنة على بناء المسجد الأقصى، قال تعالى:
(إ ّ ن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركًا) ثم درس المسجدان بعد ذلك، ثم ج ? دد إبراهيم بناء الكعبة وبقيت
ساحة الأقصى خالية لم ?ي ?َ بن فيها بناء حتى فتحت على يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبنى مسجدًا في طرف
الساحة الجنو ? بي، وألحقه من بع ? د عبد الملك بن مروان ببناء المسجد الأقصى الكبير سنة 76 هجرية حين بنى وابنه
الوليد قبة الصخرة والمسجد الأقصى كما ب?ي?نا من قبل.
وقد سبق في القسم الثاني أ ْ ن ب?ينت بعض الأضاليل حول المسجد الأقصى، وو ? ضحت تزوير المضّللين وتزييف التاريخ
من الخرافات التي وضعها اليهود في التوراة وغيرها حينما كانوا في الشتات بسبب فسادهم في بلاد الفرس وفيما
كتبوه في التلمود على مدى سنسن طويلة.
وأو?د أ ْ ن أستعرض في هذا القسم بعض الآيات القرآنية ودلالا?ا، واضعًا إياها أمامكم، لعّلها تلقي بعض الضوء في
إزالة ما علق بأذهان الناس من الخرافات الإسرائيلية التي ابتدعها التوراة ور ? وجتها الأقلام التي ص ? دقت هذه الخرافات،
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق