إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 1 فبراير 2014

3 المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم


3

المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم 

 




وإذا كان ذلك العدد من علماءهم، فما بالنا بعامتهم؟!

وذلك أنهم يعتبرونه (المسيح الدجال) هو المخلّص لليهود( )، أي مما هم فيه من التشتت والتشرذم وإهانة الشعوب لهم.
ولكن العجيب: أن المسيح الدجال الذي سوف يؤمن بألوهيته اليهود، ويعتبرونه مُخلِّصهم، يكون أعورًا، ومجسمًا، بحيث يكون مُتحيّزًا، أي يحدّه المكان المحيط به.
ومن المُحال أن يكون الإله الخالق جلّ وعلا بذلك الوصف المُتصف به مسيح اليهودية (المسيح الدجال).

وبالنسبة للنصارى:

فإنهم يعتقدون أنه إذا تمَّ بناء الهيكل (الذي تزعمه اليهودية)، وخرج المسيح الدجال (الذي يؤمن به اليهود)، ابتدأ عهد جديد للنصارى، يحكمون فيه العالم من خلال القدس.
أي أن النصارى يعتبرون اليهود قنطرة يعبرون عليها إلى مجدهم، وأن اليهود جسر يعبرون عليه إلى حكم العالم.

لذلك فإن النصارى يعتقدون أنه إذا ما دُمِّر اليهود وشُرِّدوا، ووقعت عليهم الهزيمة من المسلمين أو غيرهم، سوف يتأخر نزول المسيح بن مريم( )، الذي يؤمنون به ويألهونه.
ومن ثم يتبين السرّ في مساعدة الغرب لا سيما الولايات المتحدة لإسرائيل، في إقامة دولة لهم، حتى وإن كان ذلك على أرض مغتصبة من المسلمين العُزّل من أدنى مقومات الحرب الحديثة.
ومما أشرنا إليه يتبين أن الاتفاق بين النصرانية واليهودية، ما هو إلا اتفاقًا ظاهريًا، منطويًا على تضاد وتناقض بين معتقد كل منهما، ومشحون بالعداء الشديد والتناحر المقيت الذي لا يلبس إلا وأن ينفجر في أي وقت بينهما تحت أي إشعال له، والحروب الحديثة شاهد ذلك.




يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق