إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 1 فبراير 2014

21 المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم


21

المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم


أولاً: ما يقرأ بلغتهم (العبرية) على النحو التالي:

«ما تَعسو ليوم موعيد وليوم حج يهوه؟
كي هيني هالخو مشّود: مصرايم تقبّصِم، موف تقبرم، مَحْمد لخسبام، قموش ييراشم، حوح بأهليهم» (هوشع 9: 5 – 7).
ونشير بإيجاز إلى التفسير الصحيح لذلك النص على النحو الآتي:
فقول النص: «ما تعسو ليوم موعيد وليوم حج يهوه؟» يعني: ما أنتم عاملون ليوم الميعاد؟، حيث إن النص العبراني يقول: (ل – يوم)، ومعناها (ليوم).
وأما قول النصّ: «كي هيني هالخو مشّود: مصرايم تقبّصِم، موف تقبرم» فيعني: أن هؤلاء – الذين هم بنو إسرائيل – نجوا من البلاء الذي كان على يد فرعون وقومه، وأن مصر تأسرهم، ومنف – وهي مدينة مصرية قديمة – تقبرهم أو تدفنهم.
وأما قول النصّ «مَحْمَد لخسبام». وهو ما نودّ إلقاء الضوء عليه، فيعني: أن النبي محمد ? سيتولّى تأديبهم (أي سيتولّى تأديب بني إسرائيل) في أموالهم.
وقد حصل ذلك بالفعل، عندما أجْلَى النبي محمد ? يهود بني النضير إلى أعالى الشام وإلى خيبر.
ويُدَلّل على ذلك:
أ- أن قول النصّ «مَحْمد لخسبام»: إنما هو عبارة وجيزة مستأنفة، معناها الحرفي (مُحمّد لمالهم)، فـ (محمّد) اسم علم يشير إلى النبي محمد ?، وليست صفة.
ب- أن «مَحْمد لخسبام» جملة مستقلة عن التي بعدها، لأنه إذا تُرجم النصّ حرفيًّا على أساس أن قوله «مَحمد لخسبام» مرتبطة بما يليه «قموش ييراشم» لصار ضمير الجمع يعود على المفرد، وهو ما لا يستقيم في اللغة العبرية.
جـ- أن (فيلهلم جسنيوس) في كتابه (نحو اللغة العبرانية) أورد أن تكون العبارة في أصلها «مَحمدي خسبام».
د- أن النصّ العبري ظلّ أكثر من ألف عام مُجرّدًا عن الحركات، إلى أن اضافها علماء اليهود وفق اجتهادهم، فأصابوا بعضًا، وأخطئوا وحرّفوا بعضًا.
فكلمة (مَحْمد) قبل التحريف كانت (محمد) دون حركات، وهذا ما يُجمع عليه علماء اليهود.
لذلك، فإنه لم يبق إلا الإذعان بأن (محمد) علمٌ يقصد به النبي محمد ?( ). 
وننوّه إلى:
أنه قد وردت كلمة (محمديم) أيضًا، ونهاية الكلمة (يم) للاحترام والتفخيم والعظمة، وبإزالة الزيادة يكون الاسم الوارد ذكره هو: محمد.




يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق