إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 1 فبراير 2014

18 المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم


18

المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم

2- ومما يبرهن على أن التوراة المشهورة الآن، ليست بالتوراة التي جاء بها نبي الله موسى عليه السلام، ومن ثم فقدانها للمصداقية:

أن الحديث عن نبي الله موسى، نجده يأتي بصفة الغائب، ومثال ذلك:
أن بالتوراة التي بين أيدي اليهودية اليوم، تظهر عبارات: قال الربّ لموسى، قال موسى للربّ .... هكذا.
أي أن الله تعالى ليس هو المحدث، وكذلك نبي الله موسى عليه السلام ليس هو المتحدث، وإنما المتحدث شخص آخر، هو من كتب ذلك، ويتحدث عمّا قال الربّ لموسى، وعما قاله موسى للربّ.
فنبي الله موسى لم يكتب مثل تلك الكلمات، لأنه لو كان هو الكاتب لها لقال: قال الربّ لي وأنا قلت للربّ( ).
مما يبرهن على أن ما بأيدي اليهودية اليوم ليس أبدًا بكلام الله تعالى، حيث إن ما بين يديها (اليهودية) اليوم ليست بالتوراة التي جاء بها نبي الله موسى عليه السلام.
ومما يؤكد ذلك:
أننا نجد، أن الإخبار بنبأ موت نبي الله موسى عليه السلام يأتي بصيغة الماضي ... كما في (سفر التثنية، الإصحاح الأخير).
فهل يُعقل أن يكتب نبي الله موسى عليه السلام تفاصيل موته وغيرها بصيغة الماضي؟!
بالطبع: لا، لأنه لو كان الأمر كذلك (أن يخبر موسى بتفاصيل موته)، لجاء الكلام بصيغة المستقبل (سوف) لأنه لم يكن قد مات بعد.
ففي أكثر من 700 جملة من الكتاب الذي بين أيدي اليهودية، يتبيَّن أن الله تعالى لم يكن هو كاتبها، وأن كاتبها ليس بنبي الله موسى عليه السلام، ومن ثم فإن كاتبها إنما هو مجهول.
ونختم هذه النقطة بما يشهد به المدققون، الذين هم من أبرز علماء المسيحية، والتي يتضمن كتابها (الكتاب المقدس للنصرانية) محتويات كتاب اليهودية تحت مُسمّى العهد القديم، حيث يقولون في شأن أسفار (التكوين – الخروج – اللاويين – العدد – التثنية) والتي يُفترض أنها من كتب موسى، الآتي:
وهو، أن موسى عليه السلام لم يكتب هذه الأسفار، وإنه ليس بمؤلفها.
فمؤلف سفر التكوين، الذي هو من أول أسفار موسى (لدى اليهودية) مكتوب بين قوسين، وهكذا.
والتساؤل: لماذا بين قوسين؟!!
الجواب: لأنه إشارة إلى عدم كتابة نبي الله موسى لها.




يتبع
 يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق