إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 1 فبراير 2014

11 المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم


11

المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم

2- الافتراء على أنبياء الله تعالى ورسله:

لقد شوّه الكتاب الذي بين أيدي اليهودية اليوم صورة أنبياء الله تعالى ورسله على الرغم من اختيار الله تعالى واصطفائه لهم برسالاته.
لذا: فإن الطعن في أنبياء الله تعالى ورسله إنما هو طعنٌ في الصفات العليّة لله سبحانه وتعالى.
فالطعن في أنبياء الله تعالى ورسله والافتراء عليهم بأقبح وأحطّ الأعمال، يعني وصف الله تعالى بعدم العلم، وضياع حكمته نتيجة سوء الاختيار لهم، وذلك كله محال في حق الله سبحانه وتعالى.
?ومما نسبته اليهودية إلى أنبياء الله تعالى ورسله، افتراءً عليهم، تبعًا لما ينص عليه كتابها الذي بين يديها اليوم:
أنها قد نسبت إلى نبي الله لوط شرب الخمر، بل إن اليهودية قد تطاولت على نبي الله لوط أكثر وأكثر على الرغم من اعترافها بنبوته، حيث نجد أنها قد نسبت إليه وقوعه في فاحشة الزنا بابنتيه الواحدة تلو الأخرى، بل والإنجاب منهما، وذلك بعد شربه للخمر وفقدانه لعقله.
والتساؤل: فهل يمكن لفطرة سوية وعقل رشيد أن يقبلا أيًّا من تلك الافتراءات في حق نبي قد اصطفاه الله تعالى بالنبوة، ومن ثم تشريفه بها؟! بالطبع: كلا.
ألا يُعدّ ذلك ذمًّا للإله الذي قد اختاره واصطفاه بهذه النبوة الكريمة، من حيث وصفه وقذفه بالجهل وعدم الحكمة وسوء الاختيار ... إلى غير ذلك من صفات معيبة، مُنافية لعظيم صفات الله تعالى وجميل أسماءه؟!!




يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق