304
تاريخ سيناء القديم والحديث وجغرافيتها
الجزء الثالث في تاريخ سيناء القديم والحديث
الفصل الثالث في تاريخ سيناء من بعد الدول العشرين الأولى المصرية إلى الفتح الإسلامي
من سنة 1156 ق. م إلى سنة 640 م
لا نرى للمصريين أثرا يذكر في سيناء بعد الدولة العشرين إلى الدولة الحادية والثلاثين لأن هذه الدول لم تهتم بالتعدين في سيناء كما اهتم أسلافها ولكنها اشتغلت كما اشتغل أسلافها بالحروب في سوريا وبلاد العراق وجزيرة العرب كما سنبينه فيما بعد
ثم تملك اليونان مصر وسوريا على يد الاسكندر المكدوني سنة 332 ق. م. فقام خلفاؤه البطالسة في مصر والسلوقيون في سوريا وما زالوا في حروب مستمرة يأتي ذكرها إلى أن تغلب الرومان عليهم جميعا فملكوا سوريا سنة 64 ق. م. ومصر سنة 30 ق. م. ودام ملك الرومان على القطرين إلى أن قام الإسلام في جزيرة العرب فانتزعوا منهم سوريا سنة 638 م. ثم مصر سنة 640 م
وقد ترك اليونان والرومان في سيناء ولا سيما القسم الشمالي منها وفي حدودها الغربية كثيرا من الآثار النفيسة التي تقدم وصف أكثرها في باب الجغرافية .
وأهم آثار الرومان " البيزنتيين " دير طور سيناء الشهير المار ذكره تفصيلا وقد أفردنا لتاريخه فصلا خاصا في ما يلي .
هذا وبينما كان البطالسة في مصر يتطاحنون بالحروب هم والسلوقيون في سوريا نرى النبط خلفاء الأدوميين في البتراء قد شادوا ملكا امتد غربا إلى البحر الأحمر فشمل جزيرة سيناء كلها . لذلك أفردنا لهم في هذا التاريخ فصلا خاصا وهو الفصل التالي : ص 458
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق