إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 1 مارس 2014

9 بدايَة إسْرائيل ونهايَة اليَهود إسرائيل في التوراة والقرآن



9


بدايَة إسْرائيل ونهايَة اليَهود

إسرائيل في التوراة والقرآن



نعود لأصل السؤال: هؤلاء زعموا أن هذه الأرض أرض ميعادهم، ووعدهم بها أنبياؤهم. هل قال شيئا من ذلك الإسلام؟.

نعم؛ قد قال. وهذا الذي قاله الإسلام عندما عرفته، لا أقول: اكتشفته، وثبت لغيري بعد ذلك ذكره وتكلم عنه، عندما أدركت ذلك وعرفته؛ قلت: "الأرض أرض الله، والعباد عباد الله، والعبرة بالخواتم". فالقرآن الكريم يقول ما قالت التوراة، وهو مهيمن عليه، وهذا مما يصدق بعض الآية. ماذا تقول التوراة؟.

تقول: "يا بني إسرائيل؛ إن موعدكم فلسطين، أرض الميعاد، لنذبحكم ذبحا!". لن يكون لهم عز وشأن وسلطان، لا؛ سيعودون عود الموالي إلى المجزرة. وكيف، وما معنى: "يعودون"، وما هي أرض الميعاد؟.

اليهود بعد أن ضرب الله عليهم الذل والغضب والهوان؛ قال عنهم: *وقطعناهم في الأرض أمما*. *الأعراف/ 168*، هم مُقطَّعون موزعون، على خلاف جميع شعوب الأرض وأممه، مقطعون في جميع شعوب الأرض، لا تكاد تجد قرية منها، ولا مدينة، ولا إقليما، ولا شعبا، ولا أمة من أقاصي الدنيا شرقا إلى أقاصيها غربا، وما بينهما، إلا وفيها من اليهود. فكونهم وعدوا لأن يجتمعوا فيها؛ لماذا؟. وعدوا – حسب توراتهم – ليذبحوا ذبحا!.

ماذا قال القرآن الكريم؟.

القرآن الكريم يقول ويؤكد هذا المعنى بأن لليهود في الأرض من الفساد فسادان، وفرصتان، لن يتجاوزوهما قط. وكان هذا عندما انتبهتُ له والأقصا لم يسقط بعد، فكنت أتأثم وأتحرج من أن أتكلم عنه، لكن بعد أن ذهب الأقصا، وكنت أتوقع ذلك، حسب الآية الكريمة، أصبح ذلك بشرى؛ لأن ذلك كان نهاية المطاف، ولذلك صح أن يكون عنوان كلامي: "قيام إسرائيل: نهاية اليهود".



يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق