إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 30 مارس 2014

199 المجد المنيف للقدس الشريف الشيخ عبد الله نجيب سالم القدس في عهد المماليك والعثمانيين ـ الملك الناصر محمد بن سيف الدين قلاوون:


199

المجد المنيف للقدس الشريف

الشيخ عبد الله نجيب سالم

القدس في عهد المماليك والعثمانيين

ـ الملك الناصر محمد بن سيف الدين قلاوون:


وفي عهد الملك الناصر محمد بن المنصور سيف الدين قلاوون قامت في القدس المنشآت التالية (نقلاً عن عارف العارف):

أ ـ رباط الكرد: أمام المدرسة الأرغونية بباب الحديد، أنشأه المقر السيفي كرد سنة (693هـ).

ب ـ المدرسة الداودارية: في مدخل الباب المعروف بباب الداودارية (الباب العتم) من أبواب الحرم الشمالية، وقفها الأمير علم الدين أبو موسى سنجر بن عبد الله الدوادار الصالحي النجمي سنة (695هـ).

ج ـ المدرسة السلامية: بباب شرف الأنبياء تجاه المعظمية إلى الشمال من المدرسة الدوادارية، وقفها الخواجا مجد الدين أبو الفدا إسماعيل السلامي سنة (700هـ).

د ـ المدرسة الوجيهية: بخط دَرَج المولى (شارع درج المولى) عند باب الغوانمة، وقفها الشيخ وجيه الدين محمد بن عثمان بن أسعد النجا الحنبلي المتوفى سنة (701هـ).

هـ ـ المدرسة الموصلية: بباب شرف الأنبياء، وقفها الخواجا فخر الدين الموصلي.

و ـ المدرسة الجاليقية: على مائتي متر من الحرم إلى الغرب عند ملتقى طريق باب السلسلة بطريق الواد، أنشأها الأمير ركن الدين بيبرس الجالقي الصالحي سنة (707هـ).

ز ـ المدرسة الجاولية: قريبة من دَرَج الغوانمة عند زاوية الحرم الشمالية، وقفها الأمير علم الدين سنجر الجاولي نائب غزة والقدس في (715هـ). وقد تقلبت هذه المدرسة بعد ذلك في أحوال شتى لاستخدامات مدنية وعسكرية وإدارية عديدة.

ح ـ المدرسة الكريمية: بباب حطة، وقفها الصاحب كريم الدين عبد الكريم ابن المعلم هبة الله بن مكانس ناظر الخواص الشريفة بالديار المصرية، وكان ذلك في (718هـ). ذكرها ابن بطوطة في رحلته وقال: إن واقفها كريم الدين كان قبطياً فأسلم.

ط ـ المدرسة التنكزية: بباب السلسلة، أنشأها الأمير تنكز الملكي الناصري في (729هـ)، وكانت في عهد المماليك مدرسة عظيمة وداراً للحديث، سكنها السلطان فرج بن برقوق، وفي عهد قايتباي اتخذت مقراً للقضاء والحكام.

ي ـ المدرسة الأمينية: إلى الغرب من باب شرف الأنبياء، أنشأها الصاحب أمين الدين عبد الله سنة (730هـ).

ك ـ الخانقاه الفخرية: مجاورة لجامع المغاربة على بعد مائتي متر من المسجد الأقصى إلى الغرب، وقفها القاضي فخر الدين أبو عبد الله محمد بن فضل الله سنة (732هـ).

ل ـ المدرسة الملكية: شمالي الحرم بين المدرسة الفارسية من الشرق والمدرسة الأسعردية من الغرب، ومن أسمائها (مدرسة الجوكندار)، عمّرها الحاج ملك الجوكندار سنة (741هـ). وغير ذلك.

وفي عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون جدد تذهيب قبة المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وعمرت القناطر التي على الدرجتين الشماليتين بصحن الصخرة، كما عمرت قناة السبيل ووصل الماء إلى المسجد الأقصى (730هـ)، وأنشئ الحوض الذي يسميه الناس في يومنا هذا (الكأس) وهو من الرخام وسط المسجد الأقصى قبالة بابه.

يتبع
 يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق