239
المجد المنيف للقدس الشريف
الشيخ عبد الله نجيب سالم
دليل المسجد الأقصى بكافة معالمه
2ـ مسجد قبة الصخرة.
ـ وصف قبة الصخرة ومعلومات عامة عنه:
ومسجد قبة الصخرة بدأ بناؤه عام 66هـ بأمر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وانتهى عام 72هـ. ومن أجل النفقات الجمة التي تكلفها البناء رصد الخليفة خراج مصر لمدة سبع سنوات من أجل إتمامه.
والصخرة التي يحف بها المسجد صخرة قيل في فضلها الشيء الكثير قديماً قبل الإسلام وبعده، وهي شكل غير منتظم من الحجر، قريب من نصف دائرة، أطوالها 56 قدماً طولاً، و42 قدماً عرضاً، وترتكز من أحد جوانبها على الأرض، بينما ترتفع من الجانب الآخر، ليتكون تحتها كهف مربع تقريباً، طول ضلعه 4.5 متر، بعمق 1,5 متر وهو يتخذ كمصلى في سقفه ثقب أو فتحة قطرها متر واحد تقريباًَ.
ومسجد قبة الصخرة مثمن الشكل، طول كل ضلع من الأضلاع الثمانية 20,5 متراً، وارتفاعها 9,5 متراً، وسمكها 1,30م.
وفيه أربعة أبواب في الاتجاهات الأصلية، أمام كل باب مدخل مكون من سقيفة ذات سقف برميلي في الوسط وجنب مسطح.
وتحمل الأعمدةُ التي تحف بالصخرة داخل المسجد وعددها 16 عموداً ومعها أربعةُ دعائم القبةَ الشهيرة التي تربطها بالأعمدة رقبة مستديرة بها 16 شباكاً.
والقبة هذه عبارة عن قبتين متراكبتين: داخلية وخارجية، يتكون كل منهما من 32 ضلعاً من الخشب على شكل القوس وفص البرتقال، ويربط بين تلك الأقواس قرص في الأعلى، وهناك مسافة بين القبتين يمر فيها الذين يوكلون بنظافتها.
وتغطي القبة الخارجية ألواح من الرصاص ثم ألواح من النحاس الأصفر اللماع.
وقطر القبة الداخلية 20 متراً، وارتفاعها 5و20 متراً، ومن الرقبة التي تحمل القبة إلى الجدار الخارجية المثمنة يمتد سقف خشبي مسطح يميل إلى الخارج بميل يتماشى مع ميل جمالون المطاف الداخلي حول الأعمدة التي تحيط بالصخرة، وتغطي السقف الخشبي طبقة من الرصاص.
وبين الأعمدة التي تحمل القبة من الداخل وبين الجدران الخارجية مطافان: داخلي قريب من الصخرة، وخارجي وراءه.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق