162
المجد المنيف للقدس الشريف
الشيخ عبد الله نجيب سالم
تحرير بيت المقـدس من الصـليبيين
ـــ المعركـة والانتصـار ـــ
ـ جس النبض وتسرع البعض:
ولما قرب صلاح الدين منه تقدم أمير (من المسلمين) في جماعة عن أصحابه غير محتاط ولا حذر، فلقيه جمع من الفرنج قد خرجوا من القدس ليكونوا يزكاً (حرساً) فقاتلوه وقاتلهم، فقتلوه وقتلوا جماعة ممن معه، فأهمَّ المسلمين قتلُه وفُجِعوا بفقده.
وساروا حتى نزلوا على القدس منتصف رجب، فلما نزلوا عليه رأى المسلمون على سوره من الرجال ما هالهم. وسمعوا لأهله من الغلبة والضجيج من وسط المدينة ما استدلوا به على كثرة الجمع.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق