189
المجد المنيف للقدس الشريف
الشيخ عبد الله نجيب سالم
تحرير بيت المقـدس من الصـليبيين
فتـوح القـدس على ألسنة شعراء الأمة
ـ تجاوب قرائح الشعراء مع الحدث العظيم:
ولم يكن حدث عظيم ذو دوي هائل وصدى شامل ووَقْعٍ كبير جاء بعد انتظار طويل وتضحيات باهظة وعون من الله ظاهر ـ كفتوح القدس وعودها إلى الحظيرة الإسلامية والسيادة المحمدية، بعد قرابة قرن كامل، دنّست فيه ببغي وعدوان أوروبا الصليبية ـ لم يكن ليمر مرور الكرام دون وقفة للشعراء طويلة معه، يبرّزون فيه ويغردون، ويقلّبون وجوه الكلام ويرددون، ويمتدحون فضائل جند الإسلام وملوكه ويعددون، ويبكّتون أنصار الشر والفساد والصليب وينددون.
لقد تغنوا بالقدس، وامتدحوا صلاح الدين الملك الناصر لدين الله يوسف بن أيوب، وشكروا لحماة الإسلام وكماته جهدهم ومجاهدتهم، ونثروا الفرحة، ونفحوا الطيب، وعطروا المجالس، وملأوا الدنيا شدواً وتغريداً بقصائدهم الرائعة العصماء، التي تستحق الكتابة بماء الذهب... لأنها كانت من أجل الفرحة بالقدس وتحرير القدس.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق