164
المجد المنيف للقدس الشريف
الشيخ عبد الله نجيب سالم
تحرير بيت المقـدس من الصـليبيين
ـــ المعركـة والانتصـار ـــ
ـ اشتداد القتال والمنازلة وتضعضع الفرنجة:
وكان خيالة الفرنج كل يوم يخرجون إلى ظاهر البلد، يقاتلون ويبارزون فيقتل من الفريقين.
وممن استشهد من المسلمين الأمير عز الدين عيسى بن مالك وهو من أكابر الأمراء وكان أبوه صاحب قلعة جعبر، وكان يصطلي القتال بنفسه كل يوم فقتل إلى رحمة الله تعالى، وكان محبوباً إلى الخاص والعام.
فلما رأى المسلمون مصرعه عظم عليهم ذلك وأخذ من قلوبهم فحملوا حملة رجل واحد فأزالوا الفرنج عن مواقفهم فأدخلوهم بلدهم.
ووصل المسلمون إلى الخندق فجاوزوه، والتصقوا إلى السور فنقبوه، وزحف الرماة يحمونهم، والمنجنيقات توالي الرمي لتكشف الفرنج عن الأسوار، ليتمكن المسلمون من النقب، وأنهم (أي النصارى) قد أشرفوا على الهلاك.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق