218
المجد المنيف للقدس الشريف
الشيخ عبد الله نجيب سالم
بيـت المقـدس في عهـد العثمانيين
ـ راية الجهاد تمر بالأقصى:
وفي عام (1914م) أعلن السلطان محمد رشاد الخامس ـ بوصفه خليفة للمسلمين ـ الجهاد الأكبر ضد انجلترا وحلفائها، وعمدت الحكومة العثمانية إلى استنفار المسلمين وتحريك عواطفهم الدينية، فجرى احتفال كبير في المدينة المنورة، أُخرجت على أثره راية للجهاد، وسمّيت الراية النبوية، سارت إلى دمشق لتبارك الجيوش المسلمة.
ثم انتقلت منها إلى بيت المقدس فوصلت في (20/12/1914م)، وأقيم احتفال كبير في الساحة المحيطة بقبة الصخرة برئاسة والي الشام جمال باشا، وختم الاحتفال بإقامة الصلاة في المسجد الأقصى ووضعت الراية هناك مؤقتاً تمهيداً لإخراجها في اليوم الذي سيزحف فيه الجيش على مصر لتحريرها من الإنجليز.
ولكن سارت الأمور على غير ما يشتهي العثمانيون، فزالت دولتهم، وأُلغيت الخلافة، وانتصرت إنجلترا، وكانت القدس من أوائل ضحاياها في بداية الحرب العالمية الأولى.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق