215
المجد المنيف للقدس الشريف
الشيخ عبد الله نجيب سالم
بيـت المقـدس في عهـد العثمانيين
ـ عودة الحكم العثماني وتطوير القدس:
وعاد العثمانيون إلى حكم القدس، وقد جُدّد بناء المسجد الأقصى في السلطان عبد المجيد بن السلطان محمود الثاني، وأنفق في ذلك أموالاً طائلة بلغت عشرين ألف ليرة تركية ذهبية.
وقد زاد عدد سكان القدس زيادة ملحوظة، حتى بدأوا بالاستيطان خارج أسوار المدينة ابتداء من (1858م).
ويقول المؤرخون إنه في عهد السلطان عبد العزيز عام (1867م) وما بعدها برز الاهتمام بخدمات الطرق والشوارع في القدس، فأُنشئ الطريق الموصل من القدس إلى يافا، ومن القدس إلى نابلس، كما تم رصف الشوارع الداخلية في مدينة القدس وأسواقهـا بالبلاط ـ وكان رصفها جيداً وهو الذي نراه في معظم شوارع المدينة في يومنا هذا ـ ومنع إنشاء المصاطب أمام الدكاكين، وعرف الناس لبس الطربوش، وأنفق السلطان عبد العزيز ثلاثين ألف ليرة تركية على عمارة وزخرفة المسجد الأقصى، كما بنى المسجد العمري على مقربة من كنيسة القيامة.
وفي عام (1892م) أنشئت السكة الحديدية بين يافا والقدس، كما أُنشئ آنذاك المستشفى البلدي في القدس.
وفي عام (1909م) أُنشئ برج عالٍ على السور فوق باب الخليل وبجواره سبيل ماء.
وكإجراء لفرض احترام المسجد الأقصى على زواره منع عام (1925م) إدخال التلفون وأجهزة اللاسلكي.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق