3
بدايَة إسْرائيل ونهايَة اليَهود
دولة إسرائيل المعاصرة مذكورة في القرآن
اليهود أقاموا دولتهم على أساس من الدين، وقد تساءلتُ قبل غيري وأنا كنت لا أزال أسكن المغرب على شاطئ المحيط في مدينة أثرية هي توأم للعاصمة الرباط، وأعني بها: سلا، عندما كثر الحديث عن أنها ستقوم دولة يهودية، كنت أقول: "فال الله ولا فال من يقول ذلك". اعتمادا على ما عندي من موروثات ومن مفهومات لنصوص حديثية، ونصوص قرآنية.
وإذا بي أفاجأ بعد أسابيع بأن قامت لهم دولة، فتزعزعت لذلك عقيدتي، وعشت أسابيع كما وصف الله من تتزعزع عقيدته؛ من ضيق الصدر حتى كأنما أصَّعَّدُ في السماء، ولكنني هُديت لأن أستشير تفاسير كتاب الله في القرآن الكريم، بعد قراءتي للقرآن الكريم خلال ثلاثة أيام، قراءة تدبر وتمعن، وجردت منها، من القرآن الكريم الآيات المتعلقة ببني إسرائيل، وإذا بي أجد عجبا!. لكن هذا العجب سأجعله آخر كلامي، ليكون المبشر، وليكون المرجع، ولتكون نفوسنا مطمئنة بأن القرآن الكريم لم يترك شاذة ولا فاذة بما ينصح الناس، كل الناس، إلا وأرشدهم إليها، ونبههم لها، لعلهم يوما يرجعون إليها، ويتأدبون بآدابها.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق