208 والاخيرة
المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم
6- أن المسلم عليه أن يدعوا لهذا الدين العظيم الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، وألا يجادل إلا بالتي هي أحسن، مبتغيًا في ذلك نصرة دين الله عز وجل فقط.
7- أن المسلم عليه أن يأمر بالمعروف وأن ينهى عن المنكر، مع الأخذ في الاعتبار:
أن الأمر بالمعروف والدعوة إليه تكون بالمعروف، أي بالأسلوب الصحيح القويم الرشيد.
وأن النهي عن المنكر يكون أيضا بالمعروف، أي: بالأسلوب الصحيح القويم الرشيد.
ومن ثم تكون خيرية هذه الأمة، امتثالا لقول الله تعالى:
?وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ? [سورة آل عمران آية: 104]
وأخيرًا نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينفع بهذه الكلمات الموجزات، وأن يجعلها في ميزان حسناتنا جميعًا، وأن يستعملنا في نصرة دينه، وأن يتقبل منا ومن الجميع صالح الأعمال، وأن ينميها لنا، فهو تبارك وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
انتهى نقل الكتاب
[IMG]http://img137.imageshack.us/img137/913/w6w20060221105143ce8876fe3aa9j.gif[/IMG]
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق