204
المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم
2- أن المسلم يلزمه بجانب الإيمان والاعتقاد السليم، العمل بأركان الإسلام، والالتزام بتعاليم هذا الدين وأوامره، والاجتناب لنواهيه.
فالله تعالى يقول: ?وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ? [سورة العصر].
ومن ثم يتبين أن الإيمان يكون مقترنا بعمل الصالحات والالتزام بتعاليم الإسلام.
وأن عدم التزام فئة من المسلمين بتعاليم وهدي الإسلام، لا يعني أن ينظر إلى الإسلام من خلال تلك الفئة المتهاونة، لأنهم بتقصيرهم ليسوا بصورة للإسلام.
ومن ثم فإن الإسلام يُنظر إليه من خلال هديه وتعاليم شريعته، ومن يلتزم بنهجه، ويستن بسنة من جاء به وهو النبي محمد ?.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق