إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 1 فبراير 2014

16 المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم


16

المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم

فقدان مصداقية كتاب اليهودية

لقد أوضحنا في السابق أن التوراة التي أنزلها الله تعالى على نبيه موسى عليه السلام قد أصابها التغيير والتبديل والتحريف، بعدما نالت منها الأيدي الخفيّة ذات المصالح والمطامع والانقياد تبعًا للأهواء والشهوات.
لذلك، فإن ما بأيدي اليهودية ليست أبدًا بالتوارة التي قد جاء بها نبي الله موسى عليه السلام.
وقد أوضحنا في السابق ما يبرهن على فقدان مصداقية الكتاب الذي بين يدي اليهودية اليوم في عدة نقاط، حيث يتبيّن منها:
?    فساد المعتقد في ذات الله تعالى وفي صفاته وأفعاله، والافتراءات الكاذبة المنسوبة إليه.
?    الافتراءات الشنيعة على أنبياء الله تعالى ورسله، ورميهم بأقبح وأحطّ الافعال والرذائل، على الرغم من الاعتقاد بنبواتهم ورسالاتهم، كالادعاء بأن هارون النبي قد بنى معبدًا للعجل، وعبده وأمر بني إسرائيل بعبادته، كما هو مُصرّح به في (سفر الخروج، باب 132).
?    والزعم بأن سليمان النبي قد ارتدّ في آخر عمره، وكان يعبد الأصنام بعد الارتداد، وأنه قد قام ببناء المعابد لها، وغير ذلك، ومن ثم القدح في الصفات العليّة لله سبحانه وتعالى، والافتراء عليه جلّ وعلا بسوء الاختيار لأنبياءه ورسله، والجهل بما سوف يصدر منهم من مثيل تلك الأفعال المنكرة القبيحة، ومن ثم الجهل بالغيب.
?    التكذيب (من اليهود) ومحاولات القتل لكثير من الأنبياء والمرسلين، والنجاح في كثير من تلك المحاولات المنكرة.
?    الدعوة السيئة إلى القتل والمذابح والإبادات الجماعية لغير الجنس اليهودي، اقتداءً بما نسبوه كذبًا إلى أنبياءهم عند فتحهم لمدن ذات سكان غير يهوديين، وذلك نتيجة العنصرية التي يعتقدون بها، ويقومون بترسيخها في الأذهان، من تفضيل للجنس اليهودي على غيره من الأجناس البشرية الأخرى.
?    الدعوة إلى الاعتداء والاغتصاب والزنا من خلال افتراء الكثير من القصص الفاحشة، وضمّها إلى محتوياته (كتاب اليهودية)، لقراءتها وإثارة الغرائز الجنسية من خلالها.






يتبع

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق