14
المقارنة بين .. الإسلام والنصرانية واليهودية .. والاختيار بينهم
4- الدعوة إلى الزنا والاغتصاب والاعتداء
حيث إن المتصفح لكتاب اليهودية يفاجئ بل يُصعق بذلك الكمّ الضخم الهائل من حالات الزنا والاغتصاب والاعتداء المذكورة فيه، لا سيما زنا المحارم، مع وصف دقيق لتلك المشاهدة المتدنية من الزنا جزءً بجزء، ابتداءً من أول الحدث إلى نهايته، وكأنها دورات تدريبية متخصصة في كيفية ممارسة أحطّ أنواع الجنس، وما نسطره ليس بالكلام المبالغ فيه، بل إنه قليل من كثير، وكتابها (كتاب اليهودية) برهان ذلك.
ومن النماذج التي توضح ما ذكرنا ما جاء بـ (سفر التكوين، إصحاح 38).
بل إننا نجد أيضًا أن كتاب اليهودية يتضمن قصصًا للعاهرات (الزواني)، مع وصف فاضح لعُهرهن، وتصوير دقيق لتلك المشاهد القذرة من الزنا، ولولا التعفّف لسطرنا تلك النصوص الواردة في كتاب اليهودية لبيان مضمونها ومحتوياتها.
فقراءة مثل تلك الأنواع من القصص الفاحشة التي يذكرها كتاب اليهودية، تفتح الباب المغلق لممارسة مثل تلك الأنواع القذرة من الرذائل والفواحش، لما فيها من إثارة للغرائز الجنسية بشكل كبير، ولما لها من دور أساسي في تشكيل نوع العقلية للقارئ لها، حيث إن من يقرأ عن الجنس والإباحية ويتعوّد ذهنه على مثل ذلك، فإنه لا يلبث إلا وتتصعد معه الأمور، وتنحل القيم، ثم يجد نفسه منغمسًا في ذلك الوحل.
وذلك، لأن من يقرأ موادًا فاسدة، فإنه بالتبعية يصير العقل فاسدًا تمامًا، كالحيوان الذي يأكل الخبائث والقاذورات (كالخنزير) فإن لحمه يصير خبيثًا قذرًا.
ومن المُحال في حق الله تعالى أن ننسب إليه مثل ذلك الذي ينص عليه كتاب اليهودية، من دعوة إلى الزنا والاغتصاب والاعتداء، عن طريق الإثارة للغرائز الجنسية من خلال تلك الأنواع المختلفة من القصص الفاحشة التي ينص عليها.
وذلك الذي أشرنا إليه هو سِرّ تزعّم المنظمات اليهودية لترويج مثل تلك المشاهد والأفلام الإباحية في العالم أجمع، من خلال العقلية التي قد تشكلت تبعًا لما ينص عليه كتابهم، ويُروّج له.
وبمشيئة الله تعالى، سوف نذكر بعض من مواضع تلك الفقرات التي ينص عليها كتاب اليهودية أيضًا في نقطة لاحقة خاصة بما يدعوا إليه الكتاب المقدس للنصرانية، وذلك حتى لا نلجأ للتكرار لأنه كما أوضحنا فإن الكتاب المقدس للنصرانية يتضمن كتاب اليهودية بمحتوياته تحت ما يُسمّى بالعهد القديم.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق