122
المجد المنيف للقدس الشريف
الشيخ عبد الله نجيب سالم
وصول الصليبيين إلى القدس واحتلالها
ـ محاولات يائسة لإيقاف الخطر:
يقول ابن تغري: لما كان يوم الجمعة ثالث عشرين من شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة سار الفرنجة من أنطاكية ومقدمهم (أميرهم) كندهري في ألف ألف: منهم خمسمائة ألف مقاتل فارس، والباقون رجالة وفَعَلة وأرباب آلات من مجانيق وغيرها، وجعلوا طريقهم على الساحل.
ويبدو أن بعض عساكر السلجوقيين كان قد اعترض طريقهم بعد احتلال المعرة، لكنه لم يُغنِ شيئاً، فانهزم واستشهد ممن معه ألوف، مما دفع صاحب حمص إلى مصالحة الفرنجة والخضوع لهم قبل أن يتوجهوا إلى بيت المقدس.
يتبع
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق