إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 6 أكتوبر 2016

176 تاريخ الدولة العلية العثمانية للأستاذ فريد بك المحامي موت زابولي ملك المجر وسفر السلطان إلى بود لمحاربة النمساويين



176

تاريخ الدولة العلية العثمانية

للأستاذ فريد بك المحامي

موت زابولي ملك المجر وسفر السلطان إلى بود لمحاربة النمساويين

من قتل ابنه الرضيع وقال في ذلك بعض الشعراء % يادهر ويحك ما ابقيت لي جلدا % % وانت والد سوء تاكل الولدا %
وكان رحمه الله محبوبا لدى الانكشارية لشجاعته ولدى العلماء والشعراء لاشتغاله بالادب وميله إلى الشعر فرثاه كثير من الشعراء بقصائد رنانة ولم يخشوا سطوة ابيه
اما الانكشارية فثاروا وطلبوا من السلطان قتل الوزير رستم باشا المدبر لهذه المكيدة حبا في حفظ منصبه فعزله السلطان تسكينا لخاطرهم وولى مكانه الوزير احمد باشا لكن لم يهدأ بال زوجة السلطان حتى اغرت زوجها على قتل هذا الوزير وارجاع رستم باشا مكافأة له على تنفيذ سيء اغراضها
وبعد قتل هذا البريء توجهت الجيوش إلى بلاد العجم ولم يحصل في هذه المرة وقائع مهمة بل بعد ان غزت الجيوش العثمانية بلاد شيروان بدون فائدة تذكر مال الفريقان للصلح فتم بينهما في 8 رجب سنة 962 29 مايو سنة 1555 على ان يباح للاعاجم الحج إلى بيت الله الحرام ويزاولوا مذهبهم بدون تعرض وكان للسلطان سليمان ابن آخر اسمه جهانكير حزن حزنا شديدا على قتل اخيه مصطفى حتى توفي شهيد المحبة الاخوية بعد موت اخيه بقليل واختلف في موته انه قتل نفسه امام والده بعد ان بكته على قتل اخيه وقيل غير ذلك
وبعد ذلك يقليل توفيت هذه المرأة التي سودت بدسائسها آخر سني حكم السلطان سليمان الذي اشتهر قبل ذلك بكل الكمالات
ولم تكن هذه الحادثة خاتمة الفظائع بل اعقبها بقتل ابنه الثاني بايزيد واولاده الخمسة وذلك ان مربي بايزيد المدعو لا له مصطفى عين ناظر خاصة سليم سلطان ولكون هذا الامير كان يخشى مزاحمة اخيه بايزيد له في الملك بعد موت ابيهما كاشف لا له مصطفى بانه يريد ايغار صدر ابيه على بايزيد ليقتله ويكون هو سليم الوارث الوحيد لملك آل عثمان فاخذ مصطفى يبحث عن الطريقة الموصلة

يتبع

( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )

يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن

____________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق