103
تاريخ الدولة العلية العثمانية
للأستاذ فريد بك المحامي
7 السلطان الغازي محمد الثاني الفاتح وفتح القسطنطينية
167 معاوية سنة 47 ه 667 م في خلافة سيدنا علي ايضا وحاصرها سفيان بن اوس في خلافة معاوية سنة 52 ه 672 م وفي سنة 97 ه 715 م حاصرها مسلمة في زمن الخليفة عمر بن عبد العزيز الاموي وحوصرت ايضا في خلافة هشام سنة 121 ه 739 م وفي المرة السابعة حاصرها احد قواد الخليفة هرون الرشيد سنة 182 ه 798 م
هذا ثم دخل السلطان المدينة عند الظهر فوجد الجنود مشتغلة بالسلب والنهب وغيره فاصدر اوامره بمنع كل اعتداء فساد الامن حالا ثم زار كنيسة ايا صوفيا وامر بان يؤذن فيها بالصلاة اعلانا بجعلها مسجدا جامعا للمسلمين وبعد تمام الفتح على هذه الصورة اعلن في كافة الجهات بانه لا يعارض في اقامة شعائر ديانة المسيحيين بل انه يضمن لهم حرية دينهم وحفظ املاكهم فرجع من هاجر من المسيحيين واعطاهم نصف الكنائس وجعل النصف الآخر جوامع لمسلمين ثم جمع ائمة دينهم لينتخبوا بطريقا لهم فاختاروا جورج سكولاريوس واعتمد السلطان هذا الانتخاب وجعله رئيسا لطائفة الاروام واحتفل بتثبيته بنفس الابهة والنظام الذي كان يعمل للبطارقة في ايام ملوك الروم المسيحيين واعطاه حرسا من عساكر الانكشارية ومنحه حق الحكم في القضايا المدنية والجنائية بكافة انواعها المختصة بالاروام وعين معه في ذلك مجلسا مشكلا من اكبر موظفي الكنيسة واعطى هذا الحق في الولايات للمطارنة والقسوس وفي مقابلة هذه المنح فرض عليهم دفع الخراج مستثنيا من ذلك ائمة الدين فقط
وبعد اتمام هذه الترتيبات واعادة ما هدم من اسوار المدينة وتحصينها سافر بجيوشه لفتح بلاد جديدة فقصد بلاد موره لكن لم ينتظر اميراها دمتريوس وتوماس اخوا قسطنطين قدومه بل ارسلا اليه يخبرانه بقبولهما دفع جزية سنوية قدرها اثنا عشر الف دوكا فقبل ذلك السلطان وغير وجهته قاصدا بلاد الصرب فاتى هونياد الشجاع المجري ورد عنهم مقدمة الجيوش العثمانية لكن لم يرغب الصرب في مساعدة المجر لهم لاختلاف مذهبهم حيث كان المجر كاثوليكيين تابعين لبابا
يتبع
( ان دراسة التاريخ تضيف الى الاعمار اعمارا ... و امة بلا تاريخ فهي بلا ماضي و لا حاضر و لا مستقبل )
يارب الموضوع يعجبكم
تسلموا ودمتم بود
عاشق الوطن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق